معور وإقامعة الدين وبتشجيع من الإسلاميين بمنع الربا والبغاء وا شخص إ دية اليقوبات ا ، منشئا بذلك مناخا إسلاميا ص ركة وملائما لدعوتها؛ ا ليمل ا ا . زياد فرصتها بسط نفوذها وسط المجتمع السودا مما يي قيق هدف خطأ و كل هذا كان سيرا صحيحا ، الهعدف العذي أسمعاه الترا بع "استراتيجية استيياب المجتمع" 1 ، وشرحها بأنها "اسعتراتيجية للعتمكين الشامل المجتمع" ، ّ وه تسمية بر اقة لديكتاتورية التنظيم. لقد ذكرنا نموذج مسار السيطر التنظيمية على المجتمع أن التنظعيم يبعدأ إذا وجدت انتشارا مناسبا سيى تطبيق بنشر الفكر (الدعو ) وسط المجتمع ح الفكر عبر اليمل مؤسسات المجتمع ثم يختم سيطرته على المجتمع بالوصعول إ السلطة لتكتم ، و ما يريد معن إصعلاح ل يده مقاليد حركة المجتمع ليوجهه حسب الفكر - يديولوجيا ا - التنظيمية. وربما تهي الظروف للتنظيم أن ييمعل على الصيد الثلافية دون التراتب المذكور ، ولكن السيطر التنظيمية لا تكتمل له إلا إذا بلغ ذات القدر المطلوب للسيطر على كل صييد ا ساس. لنموذج ا الذي حصل للحركة الإسلامية السودانية ثمانينات القرن الماض هعو أن كانت ترجوهعا حداث كان أسرع من وتير التمكين لها المجتمع ال تداع ا ة العنميري انتابتها الانقطاعات؛ فبيد أن بدأت اليمل للتمكين بيد مصعا وال ، انقلب النميري على الإسلاميين وألقى بهم السجون ، عوا بثعور ثم وبيد أن إبريل / نيسان من بطش النميري واستأنفوا ما انقطع من اليمل للتمكين المجتمعع أفيناء الديمقراطية الثالثة ( 0912 - 0919 ) ، يش مذكر يطلب فيها إيجعاد أرسل ا نوب إما بتحسين أوضاعه اللوجسعتية أو رب ا رج من مشكلة ا تلميحعا قبول اتفاق الميرغ - ضمنيا إلغاء الشريية الإسلامية قرنق؛ ما يي 2 . جعاء هعذا متزامنا - حسب رواية الإسلاميين - طيط جهات أخرى للانقعلاب علعى مع هم التمكين المجتميع السلطة المنتخبة. كل ذلك كان بالنسبة لهم نكسا لبرنا ، قق من تمكين الإسلام ا لما ّ ورد . بنعاء علعى ذلعك رأى لمجتمع السعودا 1 ركة الإسلامية السودان، التطور والكسب والمنعهج، الشعركة حسن الترابع ، ا اليربية اليالمية، 0801 هع، ص 81 . 2 مد أبوالقاسم حاج حمد، السودان، المأزق التاريخ وآفاق المسعتقبل 0952 - 0992 ، International Studies and Research Bureau ، 0992 521 .
، ص
65
Made with FlippingBook Online newsletter