أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

اختلاف التنوع واختلاف التفرق مود افز المجتمع على التفاعل
أن اختلاف التنوع اختلاف ُ وقد ذكرنا قبل ركة
وا و، عا ن ِ إ ُ عاس ا الن َ ه
ي َ ا أ َ : (ي عراق؛ إذ يقول تيا
ز الله بين الناس ا ّ قد مي ِ عه َّ الل َ د ْ ن ِ ع ْ م ُ ك َ م َ ر ْ ك َ أ َّ ن ِ وا إ ُ ف َ ار َ ي َ ت ِ ل َ ل ِ ائ َ ب َ ق َ وبا و ُ ي ُ ش ْ م ُ اك َ ن ْ ل َ ي َ ج َ و ٰ ى َ ث ْ ن ُ أ َ و ٍ ر َ ك َ ذ ْ ن ِ م ْ م ُ اك َ ن ْ ق َ ل َ خ جرات:
) (ا ٌ ير ِ ب َ خ ٌ يم ِ ل َ ع َ ه َّ الل َّ ن ِ إ ْ م ُ اك َ ق ْ ت َ أ 02 ْ عم ُ ه َ رزاق فيقول: (أ
ز بينهم ا ّ ). ومي ْ م ُ عه َ ض ْ ي َ ا ب َ ن ْ ي َ ف َ ر َ ا و َ ي ْ ن
الد ِ ا َ ي َ ح ْ ال ِ ف ْ م ُ ه َ ت َ يش ِ ي َ م ْ م ُ ه َ ن ْ ي َ ا ب َ ن ْ م َ س َ ق ُ ن ْ ح َ ن َ ك ِّ ب َ ر َ ة َ م ْ ح َ ر َ ون ُ م ِ س ْ ق َ ي م ِ م ٌ ر ْ ي َ خ َ ك ِّ ب َ ر ُ ة َ م ْ ح َ ر َ ا و ّ ي ِ ر ْ خ ُ ضا س ْ ي َ ب ْ م ُ ه ُ ض ْ ي َ ب َ ذ ِ خ ت َ ي ِ ل ٍ ات َ ج َ ر َ د ٍ ْ ي َ ب َ ق ْ و َ ف )َ ون ُ ي َ م ْ ج َ ا ي (الزخرف: 26 يعا
). وهكذا الاختلافات والتمايز تصعنع تعدافيا اعرك ا ، فالاختلاف الفقه يخلق سية الدين ورحمة ، والاختلاف أذواق الناس يخلق سية التجار ، والاختلاف المدارك والفهوم يخلق سية اليلوم. فإذا انيعدم هذا النوع من الاختلاف استح ركة.
مود وانيدام ا الت حيا الناس با أما اختلاف التفرق المذموم فهو نتاج المغالا التنافس والتعدافع الطبييع الذي اصل بسبب اختلافات الناس الطبييية والمحدفية ، فينتقل بذلك من البنعاء إ الهدم ، الضيق ومن السية إ ، وبدلا من أن ينشأ عن التفاعل حركة دافية ع ،
دث ميع. انفجارات تؤذي ا بهذا فإن كل جماعة من المسلمين تقوم المجتمع المسلم فإنها تقعوم بمخالفعة للميتاد هذا المجتمع إما الفكر أو اليمل أو كليهما ، وهذا التأسيس سعيكون مود لا يخلق فرقة المجتمع
ماعة بأنه تأسيس مبررا لدى ا ، وإنما يسد فيغعر أو يصلح خ طعور تكمعن سعهولة  للا أو يزيد فيراء المجتمع بالتنوع. ولكعن ا الا نعز التفرق المذموم وصيوبة حعدوث اليكعس. لاق من الاختلاف المحمود إ لوان
لسنة وا
يشهد لذلك أن الاختلاف الطبيي بين الناس المتمثل اختلاف ا قد أحدث تاريخ البشرية حروبا ومرارات لم يتياف من ا اليوم لسالف منها ح دوث كل حين وبكل شكل. وقعد ذكرنعا أن هعذه
ولا ه توقفت عن ا ليحدث من خعلال التعدافع الاختلافات الطبييية ه ابتلاء إله وضيه الله تيا يا
راك ا
والتفاعل بين الناس المختلفين ا ، ولكن الناس بطبييتعهم القاصعر اوزوا ا ومقاييسهم المختلة ام وقلبعوا ّ التنافر والتقاتل الهد اء إ ّ لتدافع والتفاعل البن نقمة النيمة إ ، مور.
وهذا حال البشر كثير من ا

71

Made with FlippingBook Online newsletter