ماعات لم يكن ظهور ا الإسلامية القائمة لدواع دينية بميزل عن حالة الثراء الفكري اليام التاريخ الإسلام ، سعاس ربما لكونها حركعات فكريعة ا ، لافة الراشد ول أيام ا فنجدها قد بدأت منذ اليهد ا ، ثم تصاعدت أو تهابطعت مع الثراء أو الفقر الذي يغشى الفكر الإسلام . يقول الإمام أبو زه ر : "لم تظهعر جديعد عشر مذاهب تعدعو إ الثا بين القرن الثامن إ الفترات ال نوإ ، كانت توجد أحيانا نعز خذ ببي آراء الفرق القديمة وترك رأي ا عات تدعو إ شيري ا ، يعا ملة لقد جمدت ا كما رأينا ابن القيم وشيخه ابن تيمية. و ا الفكرية فكان جمودها بين التقليد الفتعوى وتقليعد الاسعتدلال المعذاهب الاعتقادية" 1 . ديث أما اليصر ا ، ماعات الإسلامية ظهعورا كانعت فنجد أن أبرز ا مد بن عبد الوهاب "ت جماعة 0111 قامت لمحاربة البدع وإحيعاء السعنة " ال تلف الدعو على منهج الإمام ابن تيمية. هنالك ش ء الوهابيعة ععن تلعك ؛ُ قامت اليصور الباكر للإسلام وذكرنعا بيضعا منعها قبعل ماعات ال ا ماعات تلك فا وكما قلنا - - ساس كانت فكرية ا ، ولم تكعن الغالعب مقصود النشأ ، عذت ماعة من الناس ا تمييا حيث إن تسميتها كانت تمييزا فكر أو فيلا - أو كليهما - يختلفان ع ن الميتاد المجتمع المي ، كما أن عضويتها لم تكن تتشكل على نهج تنظيم ، ماعة فكل من قبل الفكر كان من ا ، من وافق شيري فهو أشيري. أما حالة الوهابيعة أحمد بن حنبل فهو حنبل ومن وافق ا مر يختلف شيئا ما فا ، فمحمد بن عبد الوهاب لم يكن قد جاء بفكر جديد و إنما إحياء ما نظره الدين الصحيح قصد إ ، وذلك بهدي من كتابات ابعن تيميعة ومذهب ابن حنبل. وبينما كان هذا اليمل مقتصرا البداية على الدعو ، ول سرعان ما بيد - التحالف مع ابن سيود - عمل مسلح يفرض الفكر على الناس فرضا. إ ماعات الفكرية مع الف ا صحيح أن السلطة لم تبتدعه الوهابيعة؛ فقعد الفات مشابهة بين بي اليباسيين والميتزلة والصعفويين عرف التاريخ الإسلام والشيية وغيرها ، الفها ماعات كانت جماعات فكرية راسخة قبل ولكن تلك ا
المرجع السابق، ص 091 .
1
76
Made with FlippingBook Online newsletter