أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

مع السلطة ، الفها مع  رجح لتتقدم كما فيلعت لعولا  ركة الوهابية فلم تكن على ا  أما ا مر الوحيد العذي أبقعى علعى  السيوديين وربما ماتت مهدها. وا كم لم يكن  دينية هو أن أمر ا ٍ ماعات القائمة على دواع الوهابية تصنيف ا ساسية  دوافع قيامها ا ، ماععات القائمعة لعدواع سياسعية وإلا لصنفت من ا كجماعات إسلامية مياصر سنتيرض لها لاحقا. ولكن لا شك أن الوهابية كانت عو اليمعل  قامت التاريخ المياصعر  ماعات الإسلامية ال نوح ا تمهيدا كانت تتحلى بها اليصعر  السياس عوضا عن صفة التيارات الدينية الفكرية ال ماعات الإسلامية عصرنا هذا ما زالت تقوم علعى ول. صحيح أن بي ا  ا كجماعة البلا   أساس دي غ الباكستانية ، قة قد بيدت جدا ععن  إلا أن الش ذلك اليهد الذي أنتج اختلاف المسلمين فيه بستانا من المذاهب الفقهية والمعدارس اليوم. الفكرية المتنوعة ما زال المسلمون اصدون ثمارها ح - الدواعي السياسية تقوم اليالم الإ  ماعات ال أن ا لابد من الإشار أولا إ سعلام تقعوم أحيانا بدواع متيدد ولا تتقيد بهذا التقسيم الذي نقدمه هنا ، وهذا يكون واضحا ماععات التداخل بين الدواع الدينية والدواع السياسية لقيام اليديد معن ا باتت من أهم المكونات للمجتمع المسلم عبر تاريخه الطويل. أشعهر  الإسلامية ال ماعات وأبرزها هذه ا أفيرا المجتمع الإسلام ه الشيية ، وهم أيضعا أكعبر اختلافات المسلمين وأكبر انقساماتهم ، يومنا هذا. ولكن وهم ربما أفدحها أفيرا إ  قبل الاستطراد موضوع الشيية اسن بنا أن نقدم ببيان الظروف التاريخية الع ماعات السياسية المجتمع المسلم. بدأ فيها قيام ا  ا وار:: وارج  أول جماعة تقوم المجتمع المسلم على الإطلاق هم ا 1 . وقد ظهروا أول أمرهم ميركة صفين بين عل بن أ بع طالب ومياوية بن أ بع 1 هذا يخا لف رأي أبع زهر رحمه الله والذي كان يرى أن الشيية هم أقدم المعذاهب لاف على  السياسية الإسلامية، ويبدو أن سبب ذلك هو أنه يؤرخ للشيية من ظهور ا ذكره ليبد الله بن سبأ، وهو شخصية نطيعن العدور ليفة عثمان، إضافة إ  أيام ا المنسوب لها إن صح وجوده تاريخيا (راجع لافات السياسية بين الصحابة لمحمد  كتاب ا المختار الشنقيط ).

77

Made with FlippingBook Online newsletter