سين كربلاء لم يكن الشيية قد ظهروا كجما ا عة متميز عن عموم المسلمين ، ق أن كبار الصحابة وأصحاب التبية من المسلمين كانوا من أنصعار علع بل ا مويين وأولاده وكانوا مقهورين على حكم ا ، ولهذا فإن شيية عل وأولاده كانوا قلب المجتمع المسلم وقتها. بدأ هذا التمايز للشيية كفرقة عن عموم المجتمع المسلم علعى معد . رأي د عمار مع بداية التأسيس الفكري لهم وذلك بظهور عقيد (النص ودعوى الوصية) عل بن أ م إ َّ ى الله عليه وسل َّ من الرسول صل بع طالب 1 ، وه اليقيعد الع كم المتو سنة ( وضيها هشام بن ا 091 كانت نشأتها ماعة ال هع). لهذا فإن ا ظرفية واستمرار امت و ا يازها مرهون باستمرار ظرف نشأتها ، تكون قد اختارت افتراق جزئ باختيارها التأصيل له فكريا ومنحعه ويله إ سيد ذلك الامتياز و شرعية للوجود المستدام. لقد فشل الشيية إبقاء اختلافهم داخل إطار الاختلاف المحمود وأنشعؤوا مة الإسلامي بذلك صدعا يصيب رأبه جسد ا رب بي ة كانت نتيجته ا وقات كحرب اليثمانيين مع الدولة الصفوية ا ، وما زالت الشحناء بين الطعائفتين اليرب مع الغربيين والشيية إيران مع مة حيث يتوا تزيد من حالة الوهن ا بيضهم بيضا الشرقيين بدلا من أن يتو ، اليعراق ّ بل إن القتل بينهم اسعتحر وغيره ا من بلاد المسلمين ، وهو ما يساعد على زياد الفرقة وتوريثهعا للأجيعال القادمة بكل أسف. لقد ذكرنا أن إنشاء جماعة متميز داخل المجتمع المسلم هعو أمعر شعديد طور ا ، ركة وسد النواقص ومعلء ساس هو إفيراء التنوع وا وإن كان غرضه ا الفجوات حركة المجتمع المسلم؛ فالا ز نع اختلاف التفرق المذموم سعهل لاق إ ، وخف ظ إلا بيد أن يستفحل وييم بلاؤه ويصيب دواؤه. َ لاح ُ فهو لا ي نشطت الفقعه ماعات الفكرية ال والملاحظ هنا أن البلاء لم يأت من ا واليقيد - مة بالفوائد اليظيمة كما ذكرنا وهذه عادت على ا - وإنما جاء العبلاء ماعات ال من ا وارج سياسية كالشيية وا ٍ قامت بدواع ، وقد ذكر ابن خلدون
، المقصود توصية النبع
كم، مصدر سابق، ص مد عمار ، الإسلام وفلسفة ا 025
1
ليل بالولاية والنص عليها.
81
Made with FlippingBook Online newsletter