أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

دواعي التأسيس والانتماء السيكولوجية للجماعات في ال مجتمع ماعات تنشأ أجزاء المجتميعات لامتيعاز ذكرنا القسم السابق أن ا فيال أو كليهما  فكار أو ا  ا ، جماعة ما أو تكوينه لها هعو ويكون انتماء الفرد إ ماعة أو تدعو إليها قولا أو فيلا سدها هذه ا نتيجة لانفيال بقيم ، فيسعهم معن قيق هذه ا  ماعة خلال ا ول  ييتقد بصحتها. وقد نظرنا القسعم ا  لقيم ال

فكار والآفيار المترتبة على اختلاف الناس حولها  من هذا الباب مواعين هذه ا وما ، عن  مود أو فرقة مذمومة. والعذي  يمكن أن ينتج عن هذا الاختلاف من تنوع ماع بصدده الآن هو النظر الدوافع النفسانية لإنشاء هذه ا ات أو الانتماء إليهعا سس الفكرية لها منطلقين من مبدأ أن الإنسان ذو  بغ النظر عن ا نعز وع طبيي التجمع والتكتل إ ، ماعات تكون تقوم عليها هذه ا  فكار ال  لهذا فإن صلاحية ا مر.  ه جوهر ا  ضا فيانويا مقابل تلك الطبيية البشرية "الانتمائية" ال َ أحيانا عر - سيكولوجيا الانتماء ذكرنا أن الاختلافات المجتميات الإنسعانية متيعدد ، بيضعها طبييع عراق  لوان وا  لسن وا  كالاختلاف ا ، دث  وبيضها - ا ععن وقد يكون نا ذلك الطبيي - حزاب  كالاختلاف الثقافات والمذاهب وا ، ولكن معع هعذا د الاختلاف الثابت الإنسانية نعز وع إحدى و الانتماء إ  ا طبيييا للإنسان هذه المجموعات المختلفة. وقد ذكر بي علمعاء سعيكولوجيا المجموععات 1 أن عد أشياء: المجموعات ينشأ من حاجة الإنسان إ الانتماء إ 0 - لقت عنعدما ُ تقول فيها الآفيار إن حواء خ  صلة ال  الرفقة: وهذه ه ا اجة  أحس آدم بالوحشة وا نس؛ فالإنسان لا يقوى على  الرفقة وا إ الوحد المطلقة ، ولابد له من قدر من الاجتماع ولو بعدافع الصعحبة جماعة ميينة يوفر حظا من هذه الصحبة. فقط. والانتماء إ 6 -

ماعة مان: وميلوم أن القو ا  ا ، واليدو الذي لا يقهره الفرد ربمعا تقهره القلة ، والذي لا تقهره ا لقلة ربما تقهره الكثر ، فبهذا اصل عنعد

1 Jex, Steve and Britt, Thomas 2008, Organizational Psychology: A Scientist Practitioner Approach, John Wily & Sons, Inc, PP. 341-365

81

Made with FlippingBook Online newsletter