الرســم (مــن اليســار للــى اليمــين): فــي الأول كيــان ذو لطــار جــامع رــوي وفــوارق داخليــة ضــعيفة (المربع الأول) ، ثم يضعف الإطار الجامع وتقوف الفوارق الداخلية (المربع الثاني) ، وأخيـرا يتلاشـى الإطار الجامع وتحصل الفررة (المربع الثالث) ، يتكرر الأمر للكيانات الصغير الجديد بنفس النسق في حالة من التفرق المستمر والذي ينظر اليالم الير بع الإسلام اليوم يجده يمر بصراعات عديعد ، ولكنها غالبها ذات جذور موروفية لا علاقة للأجيال المتصارعة الآن بها؛ فكعل اليالم الآن يضرب على طبول التفريق بين السنة والشيية بالضغط على إيرا ن حعد الانفجار ، ررت ومصر ال لوهلة - - كم القهري على أيدي شبابها من ا ، تيا الآن من توهان الشباب بين التنظيمات القديمة؛ الإخوان والناصريين والشعيوعيين والسلفيين وما شابه. ولو أن هذه الانتماءات كانعت دفيعا لليمليعة الشعورية والديمقراطية لما استنكرت ، ولكنها ذات حالة الانتمعاءات والعولاءات المتطرفعة ماعات متفرقة بسبب "نرجسية الاختلافات الطفيفة" كما أسماها فرويد ، فبعات موععة الآخعر" إ " بي الناس ان ليهد القهر السابق ويفضله على أن تصل ماعة الذات. عمى خر والولاء ا كم. عين الشيطنة اللاعقلانية ل ا والسودان يرزح انشطر شطرين مسين عاما ح حرب أهلية لما يقارب ا أحزابه السياسية الع بدعوى كل شطر أن "الآخر لا يشبهنا!". أما إذا نظرنا إ تريد الصراع على المركز ، فلا يملك المستقل أن يميز بين زيد وعمرو أو أحمد وحاج مر ينطبق على الصراعا أحمد كما يقول السودانيون. نفس ا ت القبلية دارفعور أكملت عامها الياشر الآن. رب ال كانت وراء ا وال والذي اب أن يرى "نرجسية الفوارق الطفيفة" أجلى صورها ، فلينظر إ طرية غير المبرر وحالة الع ُ اليصبية الق ن" و"هم" بين شيوب وادي النيعل أو " زير اليربية أ الشيوب المغاربية أو شيوب ا و شيوب الشام.
91
Made with FlippingBook Online newsletter