اتمل الصواب". أو كما يقول كارل بوبر: "رغم أننا لا نسعتطيع أبعدا تبريعر الدعوى بأننا بلغنا الصدق / قيقة ا ، فإننا أغلب ا حوال نستطيع إعطاء أسعباب ، وجيهة الصعدق معن كم على نظرية ما بأنهعا أقعرب إ أو تبرير لوجوب ا سواها" 1 . ولكن الظن بنسبية الفكر أو الاعتقاد إطلاقها من حيث حقيقتعها لا الفقه بمذهبه رغم إقعراره سييمل ويف ّ ينيكس على الصييد اليمل ؛ فالشافي بنسبية صحته ، وماركس كان سييمل من أجل إنهاء الطبقية بين الناس ، سواء اعتقد صحة نظرته للتاريخ أو ظن أن نهاية الصراع الطبق نفسها ربما تكون مرحلة إدراكها. المقصود هو أن الإنسان لا يستطيع أن سيرور تاريخية أطول لا سبيل إ ايدا بالإطلاق هذه الدنيا يكون ، ولابد له من الت حيز بشكل ما. هذا التحيعز سييمل الإنسان فيها. وعنعدما هو الإطار المرجي أو أحد الإطارات المرجيية ال قيقة فكار غير متيلقة بأحوال الفرد أو مآلاته فلن يهمه كثيرا مقدار ا تكون ا فكار مترتبات فكار وما إذا كانت نسبية أو مطلقة. ولكن عندما تفرض ا هذه ا على الفرد وتؤفير حاله ومآله فإن اختيار فكر ما يصبح حتميا ، لابد معن الاختيار ، الامتناع ولا سبيل إ ، فكار قعد حعددوا أن اختيعار ن أصحاب ا خرى (المنافسة) ييد اختيارا خاطئا وأن عدم الاختيار هو اختيار خاط فكار ا ا الة لابد للمرء المتلق له كذلك. هذه ا فكار من أن يختار بينها أو لا ش ء ذه ا حوال. هنا تار كل ا منها وهو ، قيقة كل فكر تكون لهعا فإن درجة ا أهمية كبير لهذا الفرد لما فيها من عواقب حاله ومآله. يولوجيا خرج على الفكر أكثر؛ لنفرض أن عالما ا ّ لنضرب مثلا هنا يجل الناس بنظرية أن ا بيد مليون سنة رض ستف ، معر فإن الفرد اليادي لن يينيه ا كثيرا ولن يهمه أن يبحث درجة الصدق هذه النظرية ولا أن يقرر بشعأنها ، رض م قال إن ا ِ نها لا تؤفير عليه سواء صدقت أم كذبت. ولكن لو أن هذا اليال بيد خمس سنوات ستف ، فإن كل من يظن أنه يمكن أن يييش خمعس سعنوات نها لو صدقت فستؤفير عليه سيتحتم عليه أن يقرر بشأن هذه النظرية ، ولن يسيفه هنا ألا يقرر بشأن صدق النظرية أو كذبها ، ن هذا نفسه سيكون قرارا له عواقبه.
عملية
.
كارل بوبر، أسطور الإطار، عالم الميرفة، 6112
، ص
092
1
98
Made with FlippingBook Online newsletter