العدد 11 – أغسطس/آب 2021

| 140

- قــدرة الأتمتة على إنتاج محتوى جديد قادر على جذب مجموعة من المعلنين؛ الأمر الذي يجعل تلقي المحتوى مدفوع الثمن بطريقة غير مباشرة. - تحث الأتمتة على إعادة التفكير في الاستفادة من الصحافيين. - تستطيع الأنظمة المؤتمتة إرسال إنذارات للصحافيين بمستجدات الأحداث؛ ذلك أن الخوارزميات معدّة بحيث تصبح أكثر قدرة على التنبؤ بالعلاقات الخفية بين المعلومات. - امتياز الأتمتة من ناحية الشفافية في التعاطي مع البيانات والمعلومات. وبما أن مصدر الذكاء الاصطناعي هو الذكاء البشري، فإن الحاجة إلى تعاونهما معًا تبقى قائمة، مثلما بقي التكامل بين الإنســان الآلة -أو على الأقل إشــراف الإنســان علــى الآلــة- قائمًا فــي كافة المجالات، بحيــث يبقى التأثير الســلبي على المهام العضلية والروتينية والمرتبطة بدقة التنفيذ. هكذا يظل التعاون بين الصحافيين والذكاء الاصطناعي يســير جنبًا إلى جنب من أجل محتوى إعلامي أكثر تطورًا؛ الأمر الذي يقتضي أن يتطور الصحافي في مجال تحســين مهاراته المتعلقة بالاســتعانة بالذكاء .) 15 الاصطناعي وتوظيفه توظيفًا فعا ً، فضً عن مهارات نقل المعلومات( لقد أصبحت كبريات وسائل الإعلام العالمية تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي في وكالة " و " واشنطن بوست " و " نيويورك تايمز " إنتاج المحتوى، وعلى رأسها: صحيفة الإخباري. ولم يقتصر الأمر على " ياهو " وموقع " وكالة رويتر " و " الأسوشــيتد برس .) 16 الكتابة الإخبارية، بل تعداه إلى الكتابة الإبداعية مثل كتابة الشــعر والروايات( وعلى ســبيل المثال، فإن رابطة الصحافــة البريطانية (وهي من المؤمنين بأن الذكاء الاصطناعي سيســد الفجوة الناتجة عن الاســتغناء عن المكاتب الصحافية وفائض ألف قصة خبرية 30 الصحافييــن) تســتخدم الذكاء الاصطناعي في إنتاج أكثر مــن .) 17 شهريّا( ويقتضي معرفة حضور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الرقمية، استعراض بعض النماذج التي أثبتت نجاحها، وهي لا تزال في أول الطريق، الأمر الذي جعل أو تصبح من نصيب الراســخين في علوم " صحافي " البعــض يتنبّأ باضمحلال مهنة " ووردسميث " الرقمنة والذكاء الاصطناعي. وهنا، نستعرض بعض نجاحات برمجية ) Coral Project ( " كورال بروجكت " ) و Quakebot ( " كويكبــوت " ) و WordSmith ( .) Story Discovery Engine ) و( Quill ( " كويل " و

Made with FlippingBook Online newsletter