العدد 11 – أغسطس/آب 2021

139 |

التفوق على الصحافيين واردة، على الأقل في الوظائف الأربعة المذكورة أعلاه. ومن بيــن الأدلة على مزاحمة خوارزميات الذكاء الاصطناعي للصحافيين في مجال كتابة الأخبار وتحريرها، دراســة أُجريت على جمهــور من المتلقين لمعرفة قدرتهم على التمييز بين الأخبار المحرّرة من قِبَل تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالأخبار التي حررها الصحافيون. فقد أوضحت النتائج عدم وجود فروق ملموسة في التمييز بين نوعــي الأخبار؛ حيث بدت الأخبار المؤتمتة أجود من نظيرتها التقليدية، أو تصنيف ). ويكمن 12 هذه الأخيرة بأنها أضعف، أو تصنيفهما معًا ضمن الجودة أو الضعف( التفســير المنطقي لهذه النتيجة في أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي المختصة في الكتابة والتحرير الصحافي مُنبنية على أفضل الممارسات البشرية في مجال الصحافة من حيث القيم الإخبارية وفنون الكتابة. وثمــة من يوسّــع دائرة الانتفاع من خلال تدعيم الــذكاء الاصطناعي لغرف الأخبار :) 13 بالآتي( - تسهيل سير العمل الإعلامي، من خلال مساعدة الصحافيين في التركيز على ما يتقنون عمله، ألا وهو التحرير. - أتمتة المهام العادية (التي لا تحتاج إلى قدرات إبداعية)، مثل تتبع آخر الأخبار ورصدها. - طبخ المزيد من البيانات والمعلومات. - استكشاف الرؤى الإعلامية من خلال إيجاد الروابط بين المعلومات المتفرقة. - القضاء على الأخبار الكاذبة. - توليد الأخبار من المادة الخام. وفي تقرير عن أتمتة الأخبار من حيث واقع الفوائد والمخاطر، وردت مجموعة من :) 14 استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحافي، أبرزها( - أولى مميزات أتمتة الأخبار: الاهتمام بالأخبار المحلية، وســرعة النشر، وتحرير كمّ هائل من المحتوى. - الاهتمــام بقيمــة الأخبار عوضًا عن الاهتمام بزاويــة المعالجة التي تعتبر مهمة للجميع. - جــودة الكتابــة التي تجعل القصة الخبرية صالحة للنشــر الفــوري (باعتبار أن الخوارزميات مســتندة إلى أجود الممارسات البشرية في مجال الكتابة والتحرير الصحافي).

Made with FlippingBook Online newsletter