قق لهم م ووجود مؤسسات سياسية منتخبة لم ا كانوا يرغبون فيه، وهو ما دفع ملايين أخرى من الناس إلى النزول للشارع مرة أخرى مطالبين بإسةقاط النظةام السياس الوليد، وهو ما أسفر عن استدعاء المؤسسة العسكرية مرة أخرى لكة مد مرس ، وأن تتم عملية بناء النظام السياسة مةن ، طيح بالرئيس المنتخب ُ ت ُ ، في ظل تأييد شع بة عةبرت عنةه مظةاهرات أن المؤسسة العسةكرية عةادت لإدارة ضخمة في العديد من المدن المصرية، يع النظام السياس مرة أخرى بعد أن تولت جماعة الإخوان المسلمين إدارته لمدة عام. جواء تصاعدت الدعوات الشعبية والإعلامية المطالبة بترشيح الفريةق وفي هذه ا مر الذي أثةار التسةا ل عبد الفتاح السيس وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية؛ ا حول المسار الذي سوع تسلكه عملية بناء النظام السياس هذه المرة، وهل هةذا يع عودة السطوة للعسكريين على حسا المدنيين في العملية السياسية في مصر، والك بعد عامين ونصف من إسقاط الرئيس مبارك أحد أبناء المؤسسة العسكرية، ولى لمسيرتها، أم أن العسكريين هذه المرة سوع يقةودون واستكمال الجمهورية ا و نظام سياس جديد عملية تول ؟ جواء انتشر جدال واسع في م وفي تلك ا صر عن طبيعة الدور الذي ينبغ على المؤسسة العسكرية أن تؤديه داخل الدولة، البع حدد هذا الدور بالدفاع عن الدولة ل الوظيفةة شةك ُ ضد التهديدات الخارجية، والك على اعتبار أن الوظيفة الدفاعية ت ُ التقليدية والوحيدة للمؤسسة العسكرية، وأن أي دور آخر تقوم به المؤسسة الع دخل الجيش في العملية السياسية وقيامه بعزل الةرئيس ، مةد 1 يوليو / 3041
جديد. وقد كان ت
تموز
مرس ، في
سكرية
الديمقراطية. وفي المقابل، كان هناك فريةق آخةر يةرى في إنما يصب في غير صا المؤسسة العسكرية االعمود الفقريا للدولة المصرية، وأن تخطيها حكدود الدور الدفاع ا عليها من السقوط والانهيار. ً الدولة، وحفاظ إنما هو في صا ً وسط هذا الجدال، والذي لا يزال مستمر ا في وساط المصرية، كان ختتلف ا
التوازن ِ ل ْ ك َ عاءات كلا الفريقين، والك من خلال دراسة ش ِّ لابد من التحقق من اد ِ ْ َ ِّ دوار الة فضل بين القوى المدنية والقوى العسكرية داخل الدولة، وطبيعةة ا ا
01
Made with FlippingBook Online newsletter