لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

ثالثا: التحولت السياسية أعاد السادات الجيش إلى الثكنات، واستطاع فرض سيطرته السياسية عليه، ا من دعوته إلى تأسيس دولة المؤسسةات. ً ومن ثم سمح بالتعددية السياسية انطلاق ً مر، وصلت تلك التعددية االمقيدةا أص  وفي نهاية ا ً ً إلى نهاية مسدودة باعتقةال السادات للعديد من ممثل المعارضة بمختلف التوجهات في سبتمبر / أيلةول 4894 ، ومن ثم باغتيال السادات في 4 أكتوبر / ول من نفس العام. فمةا الةذي  تشرين ا استطاع خليفته تقديمه في هذا السياق، ولمااا لم تكن نهاية عهد السةادات بهةذه الطريقة - ا على ا مهم ً وفي ظل عدم وجود قوى مدنية حقيقية تلعب دور ً السةاحة السياسية - بداية لعودة الجيش مرة أخرى لصدارة المشهد السياس ، وتوي أمةور السياسة اليومية كما كان من قبل.

لا

1 . استمرار هيمنة مؤسسة الرئاسة على الدولة يرى تسين بشير أن المؤسسة العسكرية قد

النظام ، والك من خلال

ضمنت

إن النظام السياس القائم ناتج مةن

السياس حيث ؛

تفوي الرئيس ا ال إدارة ب

 الرئيس رج بين من

التوافق بين المؤسسة العسكرية والمكونات السياسية،

على أن

نطةاق

تظل المؤسسة العسكرية نفسها خارج

صفوع المؤسسة العسكرية ولكن ، العمل السياس المباشر نظام ال هذا أنتج

وقد . بسيط ً تشغيل ا يتم مةن ه قبل مسؤولين يتظاهرون بأنهم السياسي ون داخل هذا النظام، وهؤلاء ي تم اختيارهم الرئيس قبل من ويستمرون صبه ا من في م وفق توجيهاته، وأن الرئيس هو المةتحكم في ال تغييرات ال أو تعديلات تدث داخل  ال لنظام ا ة أية ، وأن فصةائل سياسةية معارضة أو منافسة تم ي استقطابها داخل منظمة ز احك الواحد، مع تةرك البنيةة ساسية  ا للنظام سليمة . وهكذا، ِّ بغ ِّ النظر اح عن احككومة أو فشلها ، لم يكن ا أحد ً قادر ً إسقاط على أو زعزعة استقرار النظام ( 1 ) . ( 1 ً ً ا حزب ا سياسي ً

) Basheer, Tahseen, “The Egyptian State in Transition”, in Phebe Marr (ed.), Egypt at the Crossroads: Domestic Stability and Regional Role , (National Defense University Press, Washington, DC, 1999), p. 5.

017

Made with FlippingBook Online newsletter