النظام قد اعتمد بشكل أساس على مركزية دور مؤسسةة الرئاسةة في احكيةاة السياسية، وعلى احتكار العمل السياس من خلال حز وحيد، أو في مرحلةة أ غلبية ال خرى شبه احتكار للعمل السياس من خلال حز مهيمن، كما أن ا ظى بها احكز في المؤسسات السياسية المختلفة تا بة الرئيس. وبالتاي ، فةإن الجمع بين ثقل الصلاحيات الرئاسية المتشابكة مع احكةز الوحيةد أو المهةيمن ا ً سوم عل في النهاية توازن القوى ، احكاكم ً ا ما يكون ً الرئيس، الذي دائم لصا ً من ضباط الجيش. قامت بها المؤسسةة دوار غير التقليدية المختلفة ال كما أظهر هذا الفصل ا حرار، وكيف العسكرية منذ وصولها لسدة النظام السياس بعد حركة الضباط ا كان تغلغل العسكريين داخل المؤسسات المدنية هائ ً ً و في السنوات ا 4813 خيرة من حكم الرئيس عبةد الناصةر، السنوات ا ، وح ومع وصول السادات إلى احككم قام بتخفيف من حدة هذا التواجةد العسةكري داخل مؤسسات الدولة المدنية، ولكن في المقابل أسهم في نهاية حكمه في تأسةيس ر من قبل الجيش والك تت َ حتك ُ ال مد م َ ُ جهاز مشةروعات الخدمةة الوطنية ساسية للمؤسسةة ا، الذي كان الهدع منه في البداية سد الاحتياجات ا مر تطور بشكل ملحوظ في فترة العسكرية من المنتجات والسلع المختلفة، لكن ا مبارك وأصبح لهذا الجهةاز دور واسةع في العديةد مةن حكم الرئيس حس تنفذها الد المشروعات ال ولة، وفي ختتلف القطاعات. ونستعرض في الفصل التاي مدى التغير في معادلة العلاقات المدنية - العسكرية و نظام مبارك، وبدء عملية الانتقال في ظل الإطاحة بنظام حكم الرئيس حس سياس جديد؛ والك مع صعود قوى سياسية مدنية إلى صدارة المشهد السياس ، ووصول إحداها إلى سدة احككم بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. نظام يوليو /
لى من حكم
لا
تموز
مظلة ا
001
Made with FlippingBook Online newsletter