لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

النظام قد اعتمد بشكل أساس على مركزية دور مؤسسةة الرئاسةة في احكيةاة السياسية، وعلى احتكار العمل السياس من خلال حز وحيد، أو في مرحلةة أ  غلبية ال  خرى شبه احتكار للعمل السياس من خلال حز مهيمن، كما أن ا ظى بها احكز في المؤسسات السياسية المختلفة تا  بة الرئيس. وبالتاي ، فةإن الجمع بين ثقل الصلاحيات الرئاسية المتشابكة مع احكةز الوحيةد أو المهةيمن ا ً سوم  عل في النهاية توازن القوى ، احكاكم ً ا ما يكون ً الرئيس، الذي دائم لصا ً من ضباط الجيش. قامت بها المؤسسةة  دوار غير التقليدية المختلفة ال  كما أظهر هذا الفصل ا حرار، وكيف  العسكرية منذ وصولها لسدة النظام السياس بعد حركة الضباط ا كان تغلغل العسكريين داخل المؤسسات المدنية هائ ً ً و  في السنوات ا 4813 خيرة من حكم الرئيس عبةد الناصةر،  السنوات ا ، وح ومع وصول السادات إلى احككم قام بتخفيف من حدة هذا التواجةد العسةكري داخل مؤسسات الدولة المدنية، ولكن في المقابل أسهم في نهاية حكمه في تأسةيس ر من قبل الجيش والك تت َ حتك ُ ال مد م َ ُ جهاز مشةروعات الخدمةة الوطنية ساسية للمؤسسةة  ا، الذي كان الهدع منه في البداية سد الاحتياجات ا مر تطور بشكل ملحوظ في فترة  العسكرية من المنتجات والسلع المختلفة، لكن ا مبارك وأصبح لهذا الجهةاز دور واسةع في العديةد مةن  حكم الرئيس حس تنفذها الد  المشروعات ال ولة، وفي ختتلف القطاعات. ونستعرض في الفصل التاي مدى التغير في معادلة العلاقات المدنية - العسكرية و نظام  مبارك، وبدء عملية الانتقال  في ظل الإطاحة بنظام حكم الرئيس حس سياس جديد؛ والك مع صعود قوى سياسية مدنية إلى صدارة المشهد السياس ، ووصول إحداها إلى سدة احككم بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. نظام يوليو /

لى من حكم

لا

تموز

مظلة ا

001

Made with FlippingBook Online newsletter