كانت دعوات النزول للتظاهر في الخامس والعشرين من يناير / كانون الثةا 3044 لم يكن من السهل إسادهةا، أو معرفةة بمثابة اندلاع لشرارة الثورة، ال ا خرجت الملايين من الجمةاهير ً ستترتب عليها. وخلال ثمانية عشر يوم النتائج ال ً افظةات إلى الشوارع مطالبين بإسقاط النظام في مظاهرات سلمية في ختتلةف حداث العديد من ا الجمهورية ومدنها، وشهدت ا كشةفت في لتطورات والة النهاية أن المحتجين لن يتراجعوا عن مطالبهم. ولقد استوعب ا لس العسكري هذا الوضع، وبناء عليه أصدر بيانه رقم ( 4 ) في العاشر من فبرايةر / 3044 رسالة مفادها أن وقت الرئيس مبارك قد انتهى، وأن إدارة جديدة ستتولى أمةور الدولة، كما أكد ع لى الك عمر سليمان في بيان التنح الذي أااعةه في اليةوم على للقوات المسلحة. ول عن ا لس ا التاي على صدور البيان ا تولى ا لس العسكري إدارة الدولة في مرحلة انتقالية كان من المفروض أن تنته حداث أسهمت في تمديد تلك الفتةرة لث خلال ستة أشهر، إلا أن تفاعلات ا ا، قام خلالها ا لس العسكري ً عشر شهر ً - كتنظيم عسكري - باحككم المباشر للدولةة لس قيادة الثورة الذي حكم هو الآخر الدولة منذ يوليةو ول مرة منذ حل / . وقد شهدت فترة توي ا لس ا من انتخا أول برلمان في مصةر ً ية بدء حداث التار العسكري احككم العديد من ا ً بلا أغلبية حزبية، وكذلك حدوث انتخابات رئاسية تعددية لم تكن معروفة النتةائج ا، أدت إلى وصول أول رئيس مد حككم مصر. كما شهدت تلك الفترة العديد ً سلف ً ح من ا لس الةوزراء، مود و مد خرى مثل أحداث ماسبيرو و داث المأساوية ا شكلت، بالتوازي مع نتائج الانتخابات، الملامح الرئيسة لتلك الفترة. ال 4813 انتخا جمال عبد الناص ح ر ا في ً ً 4814
شةباط ، في
مانيةة
تمةوز
رئيس
005
Made with FlippingBook Online newsletter