لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

القيادة العسةكرية -

من الترحيب الذي حظيت به تلك القوات في الشارع فإن ،

ب التنح ،

الممكنة قبل

الرئيس نح تم أن تريد فرص ال كل

- و يبد وكما

مطالبته

كانت

ه

النظةام

النظام، أن طالما

أي إن المؤسسة العسكرية وقتها كانت تميل

يمكنة

تجاه

( 1 ) .

المؤسسة العسكرية القمع على

إجبار تجنب

حدثت في تول نقطة 3044 بعد ، ُ أحداث ما ت ُ عرع ةا إعلامي الجمل بموقعة  إلى شير ت ال وصل  المعركة ال مؤيدي من مئات بضع ا فيه  حسة ب مبارك الخيول والجمال، ً جنب ً ال مع جنب إلى ا بلطجية مل  ون قنابةل المولوتةوع والعص ، لمهاجمة المحتجين . لم تكن المعركة،  ال ح فيهةا المحتجة في ن و حمايةة اعتصام هم واحتلال ميدان التحرير، رد علامة لافتقار النظام للشرعية، لتنال وإنما ً أيض ً ا من ا الذي لجيش، رآه المتظاهر في ن و التحرير ً متواطئ ً عدم ب ا التةدخل بينمةا يتعرض المحتج ن و للضر والاعتداء هناك كان و . بع الاستثناءات حاول عندما الجيش ضباط من قليل عدد تفريق البلطجية ( 2 ) . - الجيش حكما بين مبارك والثوار بعد 1 فبراير / شباط 3044 قامت ، المؤسسة العسكرية بالكثير مةن الجهةود لتشير ايد أنها إلى  ة ( 3 ) مبارك عقب  ، فبعد التراجع احكاد في شرعية الرئيس حس موقعة الجمل، كان من الصعب على المؤسسة العسكرية أن تخاطر بسمعتها وتظهر أنها تقف في صف الرئيس، كما أنها لم تكن قد اختةارت أن تقةف في صةف 3 فبراير / شباط

المتظاهرين بعد. واستمرت القوات المسلحة خلال تلك الفترة في القيام بدورها في من ومواجهة مظاهر التخريب والبلطجة واحكفاظ على المنشآت العامةة  حفظ ا زمة، وما تضمنه  والخاصة، مع ترك المساحة للرئيس مبارك ورجال دولته لإدارة ا الك من لقاءات حوارية وإجراءات إصلاحي ة وحرو إعلامية، وغير الك مةن ( 1 ) Droz-Vincent, Philippe, “A Return of Armies to the Forefront of Arab Politics?”, Istituto Affari Internazionali , (IAI Working Papers 11, 2011), p. 7. ( 2 ) Said, Atef, “The Paradox of Transition to “Democracy” under Military Rule”, Social research , (Vol. 79, No. 2. Summer 2012), p. 409-410. ( 3 ) Ibid, p. 410.

009

Made with FlippingBook Online newsletter