لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

مةا عةادة

لرئيس ا لا ذكر ، ه نائب ولا

الذي ،

إصدار البيان هذا مثل

العظيما.

لم ي

و

العالم في كون ي بة َ العلامة َ ولى  ا على الإطاحة بالنظام . وفيما يل نةذكر أسهمت في صدور مثل هذا البيان:  موعة من العوامل ال - الحفاظ على تماسك الجيش العر

ا بالمخاطر ً فوف  إن التصعيد باستخدام الجيش النظام لمواجهة المتظاهرين يكون ً بالنسبة للأنظمة، خاصة الهشة منها؛ حيث يمكن أن يتعرض الجيش للانقسةام، أو أن يرف الجيش أوامر قمع الثوار، أو يبدأ بع الجنود في الفرار من الخدمةة ( 1 ) . وقةد

أيام الثورة ، وعلى الرغم مةن

خلال

الجيش داخل ا

انشقاق قليلة

جد

وقعت حوادث

ندرتها إلا أنها أصبحت . أحد هؤلاء كةان الرائد أحمد ، ، شومان الذي انضم ل لمتظاهرين ميدان في التحرير يوم 40 فبراير / شةباط 3044 . معروفة وسائل في الإعلام الوقت الك في

وعلى الرغم من ندرة التفاصيل، فإن قيادة القوات المسةلحة أدركةت أن الكثير من الجنود قد يرفضون أوامر الدفاع بقوة عن النظام وقمع المتظاهرين، وهو ما أدى إلى تجنب النخبة العسكرية الوقوع في صف مبارك مةن أجةل تعزيةز سيطرتهم على ا لس العسكري، وتعزيز الوحدة المؤسسية ( 2 ) ؛ حيث مثلت أحداث ا عليه خلال أيام الثةورة، ً ا كبير ً الانشقاقات رسالة رمزية للجيش، وخلقت ضغط ً ً تشير نادية يوسف إلى أن ا لس العسكر ي كان يدرك أنه إاا مةا اختةار الجيش أن يدعم مبارك، فإن هذا سوع يفقدهم الشةرعية في عيةون الشةعب ( 1 ) Hashim, “The Egyptian Military, Part Two”, op. cit, p. 115. ( 2 ) Yousef, Nadia, Guardians of the state or the regime? Examining the behavior of the Egyptian military during the 2011 uprising , (Master thesis), Massey University, New Zealand, 2012, p. 88. ( 3 ) Said, “The Paradox of Transition to “Democracy” under Military Rule”, op. cit, p. 406. وانتهت بموافقته على الثورة ( 3 ) . - الحفاظ على سمعة الجيش

011

Made with FlippingBook Online newsletter