لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

طوال تلك الفترة، وتفش حالة من عدم الاستقرار وتعطل العديد مةن المصةا احكيوية وظهور أزمات معيشية مثل نقص الخبز في العديد من المنةاطق وانتشةار ظاهرة البلطجة وأعمال النهب، فإن إنهاك قوات الجيش في التصدي لتلك المظاهر أسهم في زيادة رغبة القوات المسلحة في إنهاء احكالة الراهنةة، وتقيةق النظةام والاستقرار. أما عن الوضع المؤسس ، فكان من الواضح أنهم يريدون توجيه التحول بمةا يؤدي إلى تغييرات سياسية وليس فقط، طفيفة تغييرات جوهرية طويلةة المةدى،

ا في المرحلة التالية على إزاحة ً وكان هذا واضح ً الرئيس مبارك، من خلال جةدول إن البع وصةف قصير الفترة للتحول ونقص في المشاورات الواسعة، ح  زم تلك الم مر، أن القوات المسلحة سمحت للثورة أن تنجح،  خلاصة ا والك باتخةاا من الطةرفين، ٍّ انب أي قرار بعدم استعمال العنف ضد المحتجين، وعدم الوقوع ٍّ ا أكثر، وبالتاي اتخذ ا لس ً اح ا أن جانب الثوار هو الذي حقق ً بات واضح ح ً ً على للقوات المسلحة قراره بإبعاد مبارك من السلطة، مع تةوي ا لةس إدارة  ا العملية الانتقالية ح الدولة ولا بالمؤسسة و لا يضر بمصا  يضمن أن تسير على  العسكرية، ولم يكن من الواضح ما إاا كان تصرع القوات المسلحة هةذا يعة إسقاط النظام احكاكم أم المحافظة على جسده من خلال الإطاحة برأسه فقط، كما ا مدى قبول القوات المسلحة بإجراء تغييرات جذرية ً لم يكن معروف ً علةى طبيعةة النظام السياس المصري، الذي تم وضع قواعده من قبل المؤسسة العسكرية عقب انقلا 31 يوليو / 4813 .

شاورات بأنها أقل كانت ً انفتاح ً ا وشفافية تلك من  عمر بدأها ال سليمان يام في  ا خيرة  ا مبارك حكم من ( 1 ) .

تموز

( 1 ) International Crisis Group, “Popular Protest in North Africa and the Middle East”, op. cit, p. 19.

015

Made with FlippingBook Online newsletter