- المجلس العسكري والأحزاب السياسية والقوى الثورية سعى لها ا لس العسكري مةن يبدو أن عملية الانتقال السريع للسلطة ال أجل الهرو من المطالب بإجراء تغيير كامل في النظام السياس ، لم تكن تةروق كث ا وا ً كثر تنظيم سوى لجماعة الإخوان المسلمين، القوى ا ً ا لخةوض ً ر استعداد ً حزا السياسةية علةى جولات انتخابية في هذا الوقت؛ لذا، لم تكن معظم ا اجةة لوقةت أكةبر قناعة بسياسات ا لس العسكري لنقل السلطة، وكانت نشةأت بعةد الثةورة حةزا الة من أجل تنظيم صفوفها، وخاصة تلك ا مباشرة. وقد أدت التصورات المختلفة لإدارة المرحلة الانتقالية حكدوث استقطا واضح بين القوى السياسية اات التوجهات الإسلامية وباق القةوى السياسةية خرى الليبرالية واليسارية بالإضافة لشبا الثورة، وظهةرت أوضةح صةورة ا لهذا الانقسام في الموقف من الاستفتاء الدستوري / آاار 3044 ؛ حيةث ت القوى الإسلامية تلك التعديلات الدستورية وحشدت مؤيديها للتصويت َ م َ ع َ د َ َ َ خرى جبهة معارضةة لتلةك ابنعما، في حين شكلت معظم القوى السياسية ا التعديلات. ويشير الدكتور مصطف كامل السيد في دراسته إلى اعتراض حركات ا تمع يقودها شبا المد ال رسمهةا الثورة على ترتيب خطوات المرحلة الانتقالية ال لسة البرلمةان، تقض بالبدء بانتخا على للقوات المسلحة، وال ا لس ا تضع الدستور، ورأى جيل الشبا والذين ينتخبون أعضاء الجمعية التأسيسية ال ً ا لوضع المسؤولية عن صياغة الدستور، بل ً واضح ً وحكم مصةر، في أيدي تيار الإسلام السياس المنظم منذ ثمانية عقود، وصاحب الوجود الكةبير في لم يتح لها الوقت الكافي للوجود بين ا تمع، والك على حسا قوى الثورة ال المواطنين الذين لا يستخدمون أدوات التواصل الإلكترونية ( 1 ) . وهو ما دعا بعة القوى المدنية وقوى شبا الثورة إلى مطالبة ا لس العسكري بنقل السةلطة إلى مةور تسليم ا لس رئاس مد في أقر وقت ممكن ودون حاجة لانتظار ح ( 1 ) جيالا، السيد، مصطف كامل، اثورة يناير وفجوة ا لة الديمقراطية ، (العةدد 14 ، أبريل / نيسان 3043 39 . ً
في مةارس
في الك مي لا
ص )،
011
Made with FlippingBook Online newsletter