لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

معرضة لخطر الاستيلاء عليها . وخلال فترة حكم ا لس العسكري قامت القوات المسلحة بدور رئيس في ح من، والتصدي ل  فظ ا لأعمال الإجرامية والتعد

على ي

الممتلكات العامة . - سد الفراغ الأمني الناتج عن غياب الشرطة

والخاصة

احتفظت بةبع التماسةك  كان الجيش المصري هو المؤسسة الوحيدة ال استمرت  والشرعية خلال وبعد الانتفاضة ال 49 ا، وهو ما أعطاه شةرعية ً يوم ً ا ا سياسي ً إدارة المرحلة الانتقالية؛ فقد انهار نظام مبارك وجهاز الشرطة، وترك فراغ ً داخل كل مؤسسات الدولة (على سبيل المثال: الو زارات والجامعات والنقابةات ووسائل الإعلام والمحافظات والبلديات)، وأدى انهيار المستويات العليةا إلى فةتح الطريق لثورات مصغرة ضد كل « مبارك صغير » ، أي هؤلاء الذين ينتمون للنظةام السابق داخل مؤسسات الدولة. ومن ثم، وصلت حالة الفوضى إلى اروتها، وعبر هذا المستنقع المؤ ا ً سس ، عمل الجيش باعتباره عامل استقرار مباشر ً ( 1 ) . مد صابر عطية، رئيس هيئة عمليةات القةوات  وقد تضمن خطا اللواء مةد  المسلحة، والذي ألقاه أثناء احتفال القوات المسلحة بتسليم السلطة للرئيس ا شام ً مرس ، عرض ً ً عمةال، مثةل: تةأمين كافةة الاتجاهةات  ا، وتنفيذ العديد من المهام وا حيوي اولات التهريب،  الاستراتيجية وإحباط كافة والقب على الهاربين من السجون، عمال الخروج على القانون والبلطجة، وتأمين شوارع وأحياء مدينةة  والتصدي طةات  طات الكهربةاء و  شملت  القاهرة، بالإضافة إلى تأمين المرافق العامة ال المياه والمطارات الجوية والسفارات والقنصليات.

ً من الداخل منذ قيةام  لجهود المؤسسة العسكرية في حفظ ا ولى للثورة تم ترك  يام ا  انتخا الرئيس الجديد. فخلال ا الثورة وح 13 ألف ضابط وضابط صف وجندي، والك من أجل تأمين 49 ا، و ا قومي ً هدف ً 431 ا ً هدف ً

لا

) Droz-Vincent, “A Return of Armies to the Forefront of Arab Politics?”, op. cit, p. 8.

( 1

015

Made with FlippingBook Online newsletter