لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

ُ الوسطية والمدرسة السلفية (سلفية علمية أو حركية أو جهاديةة). وي ُ ة  مث  ولى  ل ا أحزا مثل: احكرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعةة الإخةوان المسةلمين) خةرى  حزا الصغيرة ا  وحز الوسط الجديد، وبع ا ، مثةل الن : هضةة، والريادة، والتيار المصري. ُ أما المدرسة الثانية، في ُ  مث  لها أحزا : النور المنبثةق عةن صالة، والفضةيلة، والبنةاء والتنميةة  االدعوة السلفيةا وهو أهمها وأقواها، وا (الجماعة الإسلامية .) يها ِّ حزا في تبن  واشتركت تلك ا ِّ ل لمرجعية الإسلامية للدولة، ودعوتها إلى تطبي ق الشريعة الإسلامية ، واعتمادها في كسب أنصاره ا على نشاطه ا الةدعوي والخيري الذي دأب ت عليه طيلة عقود طويلة، وكذلك على استفادته ا من قةدراته ا التنظيمية العالية مقارنة بغيره ا حزا المنتمية إلى تيارات فكرية أخرى.  من ا ا أحز -ب ب ليبرالية وجاءت في المرتبة الثانية من حيث احكجم حزا الإسلامية  بعد ا و ، اعتمةد حزا على فكرة مدنية الدولة، وفصل السياسةة عةن  ساس لهذه ا  الطرح ا الدين. ومن أشهر أحزا التيار الليبراي : حةرار،  حز الوفةد، والمصةريون ا وحز الجبهة الديمقراطية، فض ً لا ً عن حز غد الثورة الذي أسسه أيمةن نةور ، وحز مصر احك رية الذي أسسه عمرو حمزاوي ( 1 ) . يد  وعلى الرغم من الاتساق ا يو حزا التيار الليبراي ، وثراء بعضها  لوج حرار إلا أن  كالوفد والمصريين ا اعتمادها على الخطا النخبوي الذي يصةعب وصوله إلى العامة، فض ً لا ً عن صورتها الذهنية السلبية لةدى الطبقةات الشةعبية روجها بع خصوم هذا التيار لاسيما  تأثرت بالدعاية المضادة ال  والريفية وال فيما يتعلق بموقفهم من الدين ثم ، تشتت الصوت الليبراي هذه المرة بين أكثر مةن حز ، حزا من المقاعد الانتخابيةة في  كل هذا جعل حصيلة تلك ا مراتةب حزا الإسلامية  متأخرة بعد ا . واعتمدت ة ً أحزا التيار الليبراي عموم ً ا علةى ( 1

) Teti, Andrea, “Political Parties and Movements in Post-Revolutionary Egypt”, Italian Institute for International Political Studies , (working papers, No. 42, 2011), p. 11-12.

040

Made with FlippingBook Online newsletter