لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

الدستوري المكمل، وهو ما يشير إلى أ ن جماعة الإخوان المسلمين كانت لها ر يتها الخاصة للأولويات خلال تلك الفترة، فف حين كانت خلافاتهةا تتصةاعد مةع التيارات الليبرالية بشأن المواد الخاصة بالشريعة ودور الدين داخةل الدولةة بةلا هوادة؛ إا لم تسع لشراكة حقيقية مع باق القوى السياسية في المناصب السياسية العليا داخل الدولة، فإن خلافات الجماعة مع المؤسسة العسكرية كانت سرعان ما تسعى حككمها.  نية الدولة ال ِ ورية المؤسسة العسكرية في ب  طوى لإدراكها ُ ت ِ ُ 3 . المتثال العسكري للسيطرة المدنية اول هنا التعرع على مدى قبول العسةكريين بوجةود سةيطرة مدنيةة  عليهم خلال فترة مد مرس ، إلا أن احكةديث عةن الامتثةال  حكم الرئيس العسكري لا يستقيم إلا بمعرفة مدى وجود سيطرة مدنية أص ً ً ا ً ، ويبدو واضةح ً ا منحهةا إياهةا مما تقدم أن المؤسسة العسكرية قد حظيت باستقلالية كبيرة جد الدستور الجديد، سواء في شؤونها المالية أو في الشؤون الإدارية وال ترقيات، ومةا بق للرئاسة وغيرها من المؤسسات المدنية من سلطات على المؤسسة العسةكرية ا. ً دود  بات ً مد مرس لسلطة التعيين والترقية والعزل لقادة  وفيما يتعلق بممارسة الرئيس على للقوات المسةلحة  القوات المسلحة، وقيامه بعزل العديد من أعضاء ا لس ا وعلى رأسهم رئيس ركان، الفريةق سةام  ا لس، المشير طنطاوي، ورئيس ا عنان، فإنه على الرغم من أن طريقة إخراج المشهد - والك بمنح المشير طنطةاوي قلادة النيل الفريق ومنح قلادة الجمهوريةة ، وتعيينةهم مناصةب ( 1 ) ات لاحقة لوزير الدفاع، عبد الفتةاح  ، إلا أن تصر السيس ، توضح عدم رضا المؤسسة العسكرية عن هذا الفعةل، ففة حةوار تم تسريبه مع- أخرى، واختيار وزير دفاع من داخل ا لس العسكري إلى تشير - اولته  احتواء الجيش وليس الصدام

لا في

سام عنان

معه

صحيفة المصري اليوم - تطرق السيس جرأة إلى مد مرس  الرئيس في إقالة قادة وعدم إدراك وزن وقدرة المؤسسة ا لعسكرية، على عكس مةا كةان ( 1 ) Brownlee; Masoud; Reynolds, The Arab Spring , op. cit, p. 121-122.

060

Made with FlippingBook Online newsletter