لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

أن قدرات وإمكانات الجةيش

حر خارجية ضد دولة شقيقة

ة في أي

ُ ي ُ

و ،

ستخدم

المصري حكماية مصر وأمنها القوم فقط ن الجيش المصةري لةن يتةدخل في خرى، ولن يةتم اسةتدراجه أو اسةتخدامه في أية  الشؤون الداخلية للدول ا ة صراعات إقليمية . وقد حاولت القوات المسلحة أن تتوارى عن المشهد السي اس بعد فترة مةن الانغماس الكامل فيه كلفها الكثير من رصيدها لدى الشعب، إلا أنهةا حاولةت رك الدولة وسياسةاتها في الاتجةاه  هد أكبر ألا تترك الساحة لفصيل وحيد أن الذي يريده. وعليه قامت أو ً ً تخةص  من القوم والمسائل الة  بإبعاد قضايا ا المؤسسة العسكرية بما فيها المسائل الاقتصادية عن رقابة وسلطة المؤسسات المدنية، ومن ثم حاولت أن تافظ على موقف وسط بةين جماعةة الإخةوان المسةلمين احكاكمة، وبين أجهزة الدولة وسياساتها، وإن لم يكن بمقدورها التدخل المباش من خلالهةا  اتا ال  منع توجهات النظام احكاكم، إلا أنها اتبعت سياسة االتصر  تقوم بإرسال رسائلها للقوى المختلفة في احككم والمعارضة، مثل تلك الرسالة الة حملها تصريح الجيش بأنه لن يتدخل في شؤون الدولة الشقيقة الداخلية، والةك لا يتمادى النظام احكاكم ويق ح وم بتوريط الدولة والقوات المسلحة في حةر عر عن عةدم رضةاه عةن ُ إقليمية غير مرغو فيها وغير معروفة النتائج، ولي ُ السياسة الخارجية للرئيس إزاء بع القضايا الإقليميةة، وفي مقدمتةها القضةية السورية. ثالثا: التحولت السياسية في ظل الحكم المدني مد مرس رئاسة الجمهورية، كان من المتوقع أن يتم اسةتكمال  مع توي و التحول الديمقراط في مرحلة ما  بناء المؤسسات السياسية والك لتحقيق تقدم شهدتها فترة حكم الرئيس مرس كانت  زمات السياسية ال  بعد الثورة، إلا أن ا و التحول، وفي نهاية الم  أكبر من أية تركات ول  طاع فشل نظام احككم المد ا في مصر في إدارة العملية السياسية، مع نهاية عهد هذا النظام بعد عام واحد فقةط ازها خةلال عهةد كان من المفترض أن يتم إ  من بدايته. ومن أبرز القضايا ال

وأ ،

لا

ر في

069

Made with FlippingBook Online newsletter