لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

أن  ا وغير إسلامية يع هولة سياسي شخصية

شعر الكثيرون أن قرار مرس بتعيين

ا لاتفاق فيرمونت ً الرئيس لم يكن ينوي الخضوع لتقاسم السلطة وفق ً ( 1 ) . مد مرس ، في  وقد جذر الإعلان الدستوري الذي أعلنه 33 نوفمبر ، من الانقسامات في صفوع القوى السياسية، وقلةل مةن فةرص الوصول إلى صيغة توافقية لإدارة الدولة، فف مقابل اصةطفاع حةز احكريةة وحز النور والتيارات السلفية خلف قرارات الرئيس باعتبارها قةرارات ثورية، وتنظيمهم لتظاهرات أمام دار القضاء العاي وجامعةة القةاهرة وقصةر الاتادية، تكتلت القوى والتيارات المدنية بزعامة حمدين صباح ، مؤسس التيةار الشع بة ، مد البراد  وعمرو موسى، مؤسس حز المؤتمر، و ع ، مؤسس حز يت ب ِّ م ُ الدستور، فأنشأوا جبهة معارضة موحدة س ِّ ُ جبهة ا ة الإنقاا  الوط ا سبقت الاستفتاء  زمات ال  القوى المدنية ا علةى الدسةتور الجديد ، وأبرزها أزمة الإعلان الدستوري، للحصول على زخم أكبر في اسةتفتاء 3043 ، مقارنة باستفتاء مارس / 3044 ، فالتيار المد رأى أن الجمعية التأسيسية وضعت الدستور افتقدت للتوافق المطلو ، كما أن نصوص الدستور انطوت  ال على إشكاليات حقيقية في با احكقوق واحكريات، وسلطات رئيس الجمهوريةة، فض ً / تشرين الثا 3043 الإعلان الدستوري ( 2 ) . إان، استغلت

والعدالة

ضةد

آاار

ً عن احتفاظ المؤسسة العسكرية بالكثير من الامتيازات ا ً كثير  ل ً ا ما سةعت القوى الثورية إلى تقليصها. ونتج عن هذا  تشك  اور ثلاثة رافضة للدسةتور،  ل : أولها ِّ ور راف لتيار الإسلام السياس في ا مل، بغ  ِّ النظر عةن نصةوص الدستور، وثا المحاور راف للدستور ؛ ة ً نه يرى في نصوصه تكريس  ً ا لفكةرة ً الدولة الدينية، وترسيخ ً  ا وضاع طالبت الثورة بتغييرها، والمحور الثالث هو بقايةا ً النظام السابق، وخصوص ً ا أن المادة 313 في الدستور نصت على منةع قيةادات ( 1 ) Brownlee; Masoud; d Reynolds, The Arab Spring , op. cit, p. 121. ( 2 ) يب، م ، احراك سياس متسارع: البحث عن طريقا، في: عل الةدين هةلال، رر)، ( عودة الدولة: تطور النظام السياسي في مصر بعد 02 يونيو ، (الهيئة المصةرية العامة للكتا ، مصر، 3041 ص )، 11 .

لا

070

Made with FlippingBook Online newsletter