لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

2 . الصراع حول الدستور الجديد المفترض من كان عملية تبدأ أن

تكوين لجنة لكتابة الدسةتور مةن خةلال

انتخابات غير مباشرة ، والك باشتراك لس البرلمان ً مع ً من مئة ختيار لا ا المصريين الذين سيقضون أشهر ستة ل صياغة الوثيقة النهائية للدستور ،  مةن ال أن شةأنها ض َ عر ُ ت َ ُ على الناخبين عشر سسة خلال ً يوم ً ا من صياغتها . وكانةت النتيجةة أن اختار الإسلامي الهيئة ن و  تم ال استخلاص نصف مةن ها البرلمةان مةع ( أغلبيتةه الإ سلامية ) والنصف الآخر الفئات ختتلف من الاجتماعية والهيئات الرسميةة مةع ( تمثيل كبير ل لإسلاميين ً أيض ً وقاطع ). ا غير من كثير الإسلاميين العمليةة، وتوجةه بعضهم إلى المحاكم اولة في  لوقف عمل الجمعية، وهو ما نتج عنه موافقة المح كمة الإ دارية على الك ، ومن ثم تم  حل  الجمعية التأسيسية للدستور أساس على غير ا أنه وأن تمثيلية البرلمانيين ينتخب أن يمكن لا وا أنفسهم فيها. وكان مةن المفتةرض أن يؤدي هذا اتفاق إلى بين ا موعات السياسية المتنافسة بد ولكن مصر، في ً لا ً مةن أثبت الك البرلمان أخرى مرة في فشله إجماع صياغة و انتخب الإسلامي ن و هيئةة مماثلة جد ل حل ت ل ا  كتابة لجنة الدستور المنحل ( 1 ) .

ة

ال نةهائ لاسةتكمال وخصةومه علامةات

الم

لول و  نوفمبر / تشرين الثا 3043

وعةد

واقترا

كل من الرئيس مد 

الدستور،

مرس

ظهر على

مشروع

القةد ، الخاصةة

النظام

السياسيين المعارضين،

الذعر ؛ فقد الرئيس اتهم من زمرة

و عناصر

بأنهم يتآمرون ل حك الجمعية التأسيسية، ومن ثم دحر

تركاتةه

والقضاة

الشورى ، وهو ما رأى فيه الرئيس مرس

الجيش، لس حل وح

تروي ب

ثورة

مضادة، تريد إلى مصر عودة الوصاية العسكرية الفعلية ، مع مؤسسة رئاسة ضعيفة . وحسب براون، فإن ختاوع الرئيس مرس كانت في الغالب ً مبالغ ً ، فيها ا لكنها لم تكن تبدو وهمية ً تمام ً ا ( 2 ) . في ظل هذا الوضع أصدر إعلانةه الدسةتوري

مرس

الجمعية التأسيسية

القضاء

ا له تم ً والذي وفق ً رقابة إلغاء

المكون من سبع مواد ،

على

( 1 ) Brown, Nathan J., “Tracking the “Arab Spring”: Egypt’s Failed Transition”, Journal of Democracy , (Vol. 24, No. 4, 2013), p. 48. ( 2 ) Ibid, p. 49.

071

Made with FlippingBook Online newsletter