لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

واليسارية؛ حيث اختلف المعسكران حول طائفة واسةعة مةن القضةايا مثةل: الدستور، وقانون الانتخابات، وأداء مؤسسة الرئاسةة، والانتخابةات الرئاسةية  المبكرة، وتشكيل حكومة إنقاا وط ( 1 ) ، وبالتاي ، فإن المؤسسة العسكرية كبر من صراع القوى السياسية المدنية، سةواء باسةتعادة  كانت ه المستفيد ا رصيدها الشع بة ، أو باستقطابها للعديد من التيارات السياسية المعارضة حككةم الرئيس مرس وقبول تلك القوى بعودة المؤسسة العسكرية للمشهد السياس من . ولية توح بةأن  أظهر هذا الفصل أنه في الوقت الذي كانت التصورات ا معادلة العلاقات المدنية - المدنيين عقب إسقاط نظةام العسكرية سوع تتغير لصا مبارك من خلال مظاهرات جماهيرية ضخمة حرجت للمناداة  حكم الرئيس حس باحك العسكريين، الةذين رض مالت لصا  رية والديمقراطية، إلا أن الوقائع على ا مر على المرحلة الانتقالية من خلال توي ا لةس العسةكري  سيطروا في بداية ا سلطة إدارة البلاد، ومن ثم وجهوا بشكل كبير عملية إعادة بناء النظام السياسة كانت جارية من كتابة دستور جديد و  ال تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية. ومن افظوا على بنية النظام السياس القةد دون  خلال هذه السيطرة استطاعوا أن عةدها عةن ُ ذكر، بل زادت درجة استقلالية المؤسسة العسةكرية وب ُ تغيير كبير ي ُ ُ السيطرة المدنية. كما أظهر هذا الفصل فشل القوى المدنية في إعادة رسم معادلة العلا قةات المدنية - العسكرية، بل كرسوا بدرجة أكبر النفوا العسكري، فقد قادت رغبة قوى الإسلام السياس - وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين - في تعظيم مكاسةبهم السياسية إلى استعجال إجراءات نقل السلطة من انتخابات تشةريعية ورئاسةية مر الذي أدى إلى عدم إجر  وكتابة الدستور؛ ا ر في هيكةل النظةام َ ذك ُ اء تغيير ي َ ُ مر الةذي حرصةت  السياس وطبيعة التوازنات بين مؤسساته المختلفة، وهو ا خرى من  المؤسسة العسكرية على عدم تغييره. أما بالنسبة لمعظم القوى السياسية ا ( 1 ) إبراهيم ، حسنين توفيق ، از وأزمة الشرعية السياسيةا افجوة الإ ، لة الديمقراطيةة ، ( العدد 14 ، سبتمبر / أيلول 3041 17 - 11 . مر الذي تجلى في مشهد  د، وهو ا 1 يوليو / 3041

وغيرها

تموز

جدي

ص )،

077

Made with FlippingBook Online newsletter