أول: تفسير 3 يوليو/تموز: ثنائية الثورة والنقلاب عانى منها ا تمع المصري طوال السةنوات الة كان حكالة الانقسام احكادة ال أعقبت ثورة 31 يناير / ثا 3044 تأثير طبيع على كيفية وصف وتفسير عملية مد مرس ، ونظامه، فبينما تعامل العديد مةن شةرائح ا تمةع ، الإطاحة بالرئيس والقوى السياسية مع ما حدث باعتباره ثورة شعبية ثانية أو ثورة تصةحيحية لثةورة يناير / 3044 ، فإن قطاعات أخرى من ا تمع وبع الق وى السياسية رأت اختارت الرئيس مرس في انتخابات ا ضد الإرادة الشعبية ال ا عسكري ً في الك انقلاب ً حرة ونزيهة، كما أن هناك من يعتقد أن 10 يونيو / شهد خروج حركة شعبية، . ولم يقتصر هذا الوضع علةى اختلفت في تفسيراته. اث العلمية، ال ا إلى ا ً الساحة السياسية فقط، وإنما انتقل أيض ً ق عزم بشارة على هذا الوضع بالقول بأن ويعل ةق بتسةمية النقةاش المتعل حداث الواقعة بين ا 10 يونيو / 1 يوليو / 3041 ، وما إاا كةان مةا في حين وقع انقلا عسكري في 1 يوليو / 3041
كانون ال
كانون الثا
حزيران
تموز
تموز ا؛
حزيران و
حدث يم ن المقصود منه ًّ ليس حل ًّ ا لإ شكال علم مصطلح مفهوم ل لوصول إلى نتيجة ُ ي ُ َ صط َ َ ل َ ن ح عليها، ولكن دها، وليس تعليةل تسةميتها؛ في ِّ هدع القائل بالثورة هو إعلان موقفه الذي يؤي ِّ ُ حين أن من ي ُ ك ِّ ن ِّ ً يها انقلاب ً ا هو مناه لها في ِّ عم غلب ا ا ِّ . ويةرى بشةارة أن لاع الخ حول طبيعة ما حدث َ ح ُ لا ي َ ُ بالاتفاق على ل وصفه أو تسةميته ، ولكةن بالتوافق على الموقف منه. ويضر بشارة مثا ً لا ً مر من خلال الإشارة على هذا ا إلى الموقف الإسرائيل ، فهو يذكر أن إسرائيل تستخدم مصطلح الانقلا لوصف ما حدث في مصر، ومع الك فإنهم يؤيدونه، عسكري ٍ ن وصف انقلا والك ٍ ا معياري ً في نظرهم حكم لا يع ً فهم ا، نه انقلا ، ويمتدحونةه ا ً يسمونه انقلاب ً نه يضع حد الإسلام ، وللمد ِّ ا للمد ِّ ر يمق د ال ا ً ه أيض ِ اط نفس ً ِ ( 1 ) . ( 1 ) بشارة ، عزم ، ا الثورة ضد الثورة والشارع ضد الشعب، والثورة المضادة ، ا المركةز العربةي للأبحاث ودراسة السياسات ، 34 أغسطس / آ 3041 ، (تاريخ الةدخول: 1 يناير / كانون الثا 3041 :) https://www.dohainstitute.org/ar/lists/ACRPS-PDFDocumentLibrary/ document_D95B36FF.pdf ا إنما هو ا ً ل ثورة أو انقلاب ث ً نقاش سفسطائ
084
Made with FlippingBook Online newsletter