طوال العقود الماضية، من حرية ورفاهية اقتصادية. وشةارك المصةريون في كةل الاستحقاقات الانتخابية اللاحقة على الإطاحة بمبارك بهمةة عاليةة، تةركهم أحلامهم بالمؤسسات السياسية الم هةدافهم، تنحةاز ةا الة نتخبةة ديمقراطي تلف عن الك الذي حكمهةم طةوال سةتة والك بإقامة نظام سياس جديد تكررت الاستحقاقات، كما تكررت الإخفاقات، وبعد كل مةرة تخطةو مام من حيث استكمال البناء المؤسس ، كانت تةزداد و ا مصر خطوة جديدة التشققات في صف القوى ال دخل البلاد في ساحة صراع جديةدة، ُ سياسية، بما ي ُ أصبحت الساحة السياسية المصرية ساحة الصراعات المشةتعلة الة وهكذا ح ا، ومن ثم، غيا فرص الاستقرار، واستحالة تقيق أهةداع ً لا تكاد أن تهدأ أبد ً وصلت مصر إلى حالة انسداد سياس ، مع تصةعيد كةل الناس وتطلعاتهم، ح طر ا اع السياسية للأزمة، وغيا فرص التوافق، وهو ما سهل عةودة الجةيش إلى صدارة المشهد السياس من جديد بإصداره لمهلة اليومين للقوى السياسية من أجل حل خلافاتها، وبعد فشل احكل السياس ، فإن الجيش قد أعطى نفسه حةق الإطاحة بالنظام احكاكم وفرض خارطة طريق جديدة علةى القةوى السياسةية المتنازعة. أدت إلى خلق الفرصة المناسبة موعة العوامل ال وفيما يل سنقوم بعرض لعودة المؤسسة العسكرية للعب دور في احكياة السياسية وللإطاحة بالنظام احكاكم، موعتين: أو وسيتم تقسيم تلك العوامل إلى ً ً : العوامل ا تمعية، وتضم العوامل ا: العوامل الذاتيةة أو العسةكرية، وتخةص ً تصادية والثقافية. وثاني ً السياسية والاق
عقود.
لا
المؤسسة العسكرية ااتها.
1 . العوامل المجتمعية
ل حالة الانسداد السياس الة موعة من العوامل ا تمعية لتشك تضافرت مد مرس ، وتكونت من خيرة من حكم الرئيس شهر ا عاشتها مصر خلال ا عوامل سياسية واقتصادية وثقافية، والك على النحو الآتي:
088
Made with FlippingBook Online newsletter