لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

كانت مترددة  كما أن هناك دراسات قد أشارت إلى أن القوات المسلحة ال في إسقاط مبارك، بسبب استفادتها من الوضع القائم والخوع من تأثر مصاحكها في مد مرس .  حال حدوث تغيير جوهري في النظام، أصبحت اراغبةا في إسقاط إن ل كافة فئات ا تمع المصري، مع بع الاسةتثناءات  مث ُ الجيش المصري ي  ُ المحدودة أبرزها االعناصر الإسلاميةا، ولقد أدت أحداث اغتيال أنور السادات إلى إنشاء الدولة لمؤسسة رقابة مهمتها منع تسلل أعضاء التنظيمات الإسلامية المتشددة إلى الجيش وإبعاد الموجودين بالفعل ( 1 ) . وحسب تصور موريس جانويتز ( Morris Janowitz )، أحد مؤسس علم الاجتماع العسكري، الذي يرى ضرورة تكامةل العسكريين مع القيم المدنية كأساس لخضوع العسكريين للمدنيين ( 2 ) ، فإنةه ربمةا يمكن تفسير سبب رف الجيش حككم الإخوان المسلمين، الذي لا يتضةمن بةين ضباطه من ينتم لتلك ا -ب عدم الثقة في الإخوان حةزا والسياسةيين  يرى هشام بوناصيف في دراسته أن الانتقاص من ا حرار على  متأصل بعمق في سلك الضباط المصري، والك منذ استيلاء الضباط ا احككم. وإاا كان الضباط بشكل عام ينظرون إلى جميع التشكيلات السياسية بعين الريبة، فإن مواقف رد انعدام الثقة. ومن خةلال هم تجاه الإخوان المسلمين تتجاوز بون َ و ْ ج َ مقابلات أجراها بو ناصيف مع عدد من العسكريين المصريين، اهب المست َ َ تتجةاوز  مة الإسلامية المتخيلة ال  ا إلى أن الولاء احكقيق للإخوان هو إلى ا ً دائم ً احكةدود الوطنيةة المصةرية. وكانت حجتةهم أن الةةتزامات الإخةةوان ( 1 ) Hashim, “The Egyptian Military, Part Two”, op. cit, p. 107. ( 2 ) Kummel, “The Military and its Civilian Environment”, op. cit, p. 65. ( 3 ) Taylor, Military responses to the Arab uprisings , op. cit, p. 142. وحسب تايلور، فإنه في 3044 ، وأثناء الانتفاضة الشعبية ضد مبارك، فةإن القيود على الجيش المصري كانت منخفضة، كما أن الفائدة من عةزل مبةارك منخفضة ا، إلا أنه في يوليو ً أيض ً / 3041 ، فإن الجيش كانت عليه قيةود منخفضة بينما لديه تغيير المشهد السياس ( 3 ) .

لجماعة.

تموز

كانت

مصا كبيرة من

094

Made with FlippingBook Online newsletter