المبحث الثاني
العلاقات المدنية - العسكرية في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور
يوليةو /
ل القوات المسلحة، في َ ب ِ مد مرس من ق بالإطاحة بالرئيس َِ 1
تمةوز
3041 لس الشورى، دخلت مصر تعطيل العمل بالدستور وحل مرحلة انتقالية جديدة، مع استحقاقات وانتخابات جديدة، ودعوة الشةعب مةرة أخرى للنزول للتصويت، بعد مرات عديدة سابقة. ومن أجل إدارة المرحلة الانتقالية ا ل ً ا مؤقت ً الجديدة، تم تنصيب رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيس ً ً لةبلاد، كمةا تم تشكيل حكومة جديدة، ولجنة جديدة لتعديل الدستور، كل هذا تةت حراسةة فضلت ألا تتولى إدارة المرحلة الانتقالية بشكل مباشر كمةا المؤسسة العسكرية ال ولى، إلا أنه لا يمكن اعتبار الك بمثابة تراجع عن التأثير حدث في المرحلة الانتقالية ا في المشهد السياس ، بانتهاء حكم الإخوان المسلمين، فما تعرض له النظام السياس اجة إلى إعادة صياغته من وجهةة ، من تغييرات طوال السنوات التالية على الثورة لم تكن راضية عن كثير من تلك التغييرات. نظر المؤسسة العسكرية ال أول: المؤسسة العسكرية في المرحلة النتقالية الثانية مد مرس كان أكثةر كما أن تدخل المؤسسة العسكرية للإطاحة بالرئيس مبارك، فإن قدرة المؤسسة العسكرية ا وسرعة من تدخلها ضد الرئيس حس ً حزم ً ا مةن قةدرتها في ً ا كانت أكثر قوة وتأثير ً على إدارة المرحلة الانتقالية الثانية أيض ً ً ولى. وما يهم معرفته ه المرحلة الانتقالية ا نا، هو ما إاا كانت المؤسسة العسكرية وزان النسبية للمؤسسةات تسعى لوضع أساس نظام سياس جديد، تتغير فيه ا ، وما تبع الك من
110
Made with FlippingBook Online newsletter