أول: ا لدور السياسي للمؤسسة العسكرية بوصول المشير عبد الفتاح السيس إلى رئاسة الجمهورية، يصةبح بةذلك خامس رئيس لمصر يأتي من بين صفوع المؤسسة العسكرية، وخةلال العةامين شةكلت طبيعةة موعة من العوامل الجوهرية ال ولين حككمه يمكن استنتاج ا العلاقات المدنية - العسكرية في ت لك الفترة، بع تلك العوامل مسةتحدث علةى خلفية التغيرات المتلاحقة في المشهد المصري، ومعظمها استمرار لعوامةل كانةت سائدة خلال الفترة السابقة على أحداث 31 يناير / 3044 . وقد تميةز ربعة الذين تناوبوا على حكم مصر منذ قضاء لم يكن هناك ما يميز الر ساء ا حرار على النظام الملك سوى الانتماء للجيش، الذي أصبح اصةانع الضباط ا الر ساءا بلا منازع في مصر؛ حيث كان وصول رئيس عسكري للحكم عادة ما يقترن بتعيين نائب له من داخل المؤسسة العسكرية، والك لضمان استمرار تدفق عندما خرج مبارك عن تلك القاعدة طوال الر ساء من داخل هذه المؤسسة، ح سنوات حكمه ربما بسبب رغبته في خلق حالةة مةن التةوازن بةين المةدنيين والعسكريين داخل الدولة، في ظل حديثه المتكرر عن تعزيز الديمقراطيةة داخةل الدولة، وربما بسبب ا ما كان السبب، رغبته في ترقية ابنه، جمال مبارك، لخلافته. أي فإنه وبمجرد أن وقعت أحداث 31 يناير / 3044 عاد مبةارك إلى ح تعتبر أن المؤسسة العسكرية ه مصدر السلطة وبالتاي عليهةا القاعدة القديمة ال أن تستردها من مبارك، لذا قام مبارك بتعيين اللو اء عمر سليمان، القائد العسكري خيرة السابقة على تنحيةه يام ا ا له خلال ا ً السابق ورئيس المخابرات العامة، نائب ً عن السلطة. ا للدفاع، في أغسطس ً وقبل أن يتم تعيينه وزير ً / آ 3043 ، لم يكةن عبةد قةوى ا لدى الشارع المصري، وبوصوله لقمة المؤسسةة ا ً الفتاح السيس معروف ً ية فارقةة في تةاريخ ا داخل البلاد، حصل السيس على فرصة تار ً كثر نفوا ً دور المؤسسة العسكرية خلال هذا العهد بالخصائص الآتية: 1 . إعادة تأكيد دورها كصانعة للرؤساء
كانون الثا
كانون الثا
وا
114
Made with FlippingBook Online newsletter