الدولة المصرية، فمع فشل القوى السياسية الليبرالية والعلمانية واليسارية في كةل الاستحقاقات الانتخابية التالية على ثورة يناير / كانون الثا ، وانفةراد الإخةوان ا عن باق القوى السياسي ً بالسلطة بعيد ً ة، اختارت تلك القوى السياسية الطريةق السهل للتخلص من الإخوان، والك باستدعاء المؤسسة العسكرية للتةدخل مةن نهةا لنفوا جماعة الإخوان المسلمين المتصاعد داخل الدولةة؛ و ٍّ أجل وضع حد ٍّ ا بالقوة، ولعدم ثقتةها في القيةادة ً تستطيع أن تفرض واقع المؤسسة الوحيدة ال ً السياسية احكالية للإخوان المسلمين، انتهزت المؤسسة العسكرية الفرصة ووقفت في صف القوى المناهضة للنظام احكاكم، وضد الرئيس مرس وجماعته، ومن ثم عزله والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. انت تلك الخطوة بمثابة نقطة تو ل في شعبية السيس في مصةر ؛ ماكن العامة في البلاد، والك وسط العديد من الميادين وا مد مرس الذين يصفون تلك الخطوة استمرار لتظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول بأنها اانقلا عسكريا على أول رئيس منتخب في مصر. إان، أصةبح رجةل ا، وهكذا ً المؤسسة العسكرية هو رمز المرحلة، وطريقه لكرس الرئاسة ممهد ً ا آخر لتستمر في دورها الذي بدأته منذ يوليو ً المؤسسة العسكرية زعيم ً / 4813 ، استطاعت ورية مؤسسة الرئاسة داخل النظةام السياسة القوات المسلحة أن تافظ على أقرها دستور المصري، وعلى الرغم من بع التعديلات ال 3043 ومةن بعةده 3041 على منصب رئيس الجمهورية، إلا أنها لم تنتقص من قدر المؤسسة بقدر ما حدت من هيمنتها المباشرة على باق المؤسس جهزة الرقابية ات خاصة البرلمان وا مور إلى ما كانت عليه فيما قبل خرى. وبالتاي ، جاءت المرحلة التالية لإعادة ا ا 31 يناير / 3044 ، وهو تأكيد أحقية المؤسسة العسكرية بالتفرد بمؤسسة أنشأتها، وتولت إدارتها طوا الرئاسة؛ إا إن المؤسسة العسكرية ه ال ها. ل تار بدأت صوره تنتشر في ا. ً كصانعة لر ساء الدولة المصرية بشكل حصري تقريب ً 2 . علاقة المؤسسة العسكرية بالرئاسة: العودة للمسار خلال ما يقار أربع سنوات، بعد 31 يناير / 3044
حيةث
ك
صنعت
تموز
كانون الثا
كانون الثا
115
Made with FlippingBook Online newsletter