المؤسسة العسكرية على مؤسسات الدولة، وكيفية تقيق درجة مناسبة من التوازن من خلالها تستطيع الدولة تقيق أهدافها. وفيما يل اول يتن هذا الفصةل سسةة إسهامات نظرية أساسية في هذا الشأن : 1 . نظرية ال حتراف العسكري مثل إسهام هنتنغتون البداية الرئيسة للتنظير في حقل العلاقات المدنية - العسكرية، وكانت نظريته حول الاحتراع العسكري ( Military Professionalization ور هذا الإسهام؛ حيث ينظر هنتنغتون إلى المؤسسة العسةكرية - ةا لنظريةة ً وفق ً التخصص الوظيف - على أنها ختتلفة عن الكيانات المدنية، وأنها المسؤولة عن القتةال نشةطة المسلح، ومهامها الرئيسة ه تنظيم وتجهيز وتدريب القوات، والتخطةيط المؤسسة العسكرية، وتوجيه عملياتها داخل وخارج المعركة ( 1 ) ا لهذه النظرة، ميز ً . ووفق ً هنتنغتون ضباط الجيش احكاليين عن المحاربين من العصور السابقة، ويةرى أن ضةباط ترفة. ترفونا، وأن المؤسسة العسكرية ه مؤسسة الجيش احكاليين هم اضباط لون جماعتين ختتلفتين، وإن العسةكريين شك ُ إان، فإن العسكريين والمدنيين ي ُ ا لهنتنغتون، فقد أدت أربعة أسةبا ً ترفون في استخدام العنف. ووفق هم رجال ً ص الخدمات العسكرية رئيسة لنمو مفهوم الاحترافية فيما ( 2 ) : - نواع ختتلفة من التخصصات. تطور المؤسسات العسكرية، واحتياجها - نمو الدولة القومية، والتنافس بين الدول، وحاجة كل دولةة لمؤسسةة متخصصة للدفاع عنها. - فكار الديمقراطية، كأساس لتنظيم المؤسسات ا صعود ا لسياسية. - وجود مصدر واحد للسلطة الشرعية على القوات المسلحة. ويربط هنتنغتون بين الاحترافية العسكرية و السيطرة المدنية علةى المؤسسةة سرت نشاطاتها العسكرية؛ إا يرى أنه كلما زادت احترافية المؤسسة العسكرية ا تة ص العوامل ال غير العسكرية داخل الدولة. وفيما ر علةى الاحترافيةة ؤث ( 1 ) Huntington, Samuel p. the Solider and the State: Theory and Politics of Civil Military Relations , (Harvard University Press, USA, 2000), 15th Ed, p. 11. ( 2 ) Ibid, p. 32-35.
) هة
11
Made with FlippingBook Online newsletter