لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

المؤسسة العسكرية على مؤسسات الدولة، وكيفية تقيق درجة مناسبة من التوازن من خلالها تستطيع الدولة تقيق أهدافها. وفيما يل اول يتن هذا الفصةل سسةة إسهامات نظرية أساسية في هذا الشأن : 1 . نظرية ال حتراف العسكري مثل إسهام هنتنغتون البداية الرئيسة للتنظير في حقل العلاقات المدنية - العسكرية، وكانت نظريته حول الاحتراع العسكري ( Military Professionalization ور هذا الإسهام؛ حيث ينظر هنتنغتون إلى المؤسسة العسةكرية  - ةا لنظريةة ً وفق ً التخصص الوظيف - على أنها ختتلفة عن الكيانات المدنية، وأنها المسؤولة عن القتةال نشةطة  المسلح، ومهامها الرئيسة ه تنظيم وتجهيز وتدريب القوات، والتخطةيط المؤسسة العسكرية، وتوجيه عملياتها داخل وخارج المعركة ( 1 ) ا لهذه النظرة، ميز ً . ووفق ً هنتنغتون ضباط الجيش احكاليين عن المحاربين من العصور السابقة، ويةرى أن ضةباط ترفة.  ترفونا، وأن المؤسسة العسكرية ه مؤسسة  الجيش احكاليين هم اضباط لون جماعتين ختتلفتين، وإن العسةكريين  شك ُ إان، فإن العسكريين والمدنيين ي  ُ ا لهنتنغتون، فقد أدت أربعة أسةبا ً ترفون في استخدام العنف. ووفق  هم رجال ً ص الخدمات العسكرية  رئيسة لنمو مفهوم الاحترافية فيما ( 2 ) : - نواع ختتلفة من التخصصات.  تطور المؤسسات العسكرية، واحتياجها - نمو الدولة القومية، والتنافس بين الدول، وحاجة كل دولةة لمؤسسةة متخصصة للدفاع عنها. - فكار الديمقراطية، كأساس لتنظيم المؤسسات ا  صعود ا لسياسية. - وجود مصدر واحد للسلطة الشرعية على القوات المسلحة. ويربط هنتنغتون بين الاحترافية العسكرية و السيطرة المدنية علةى المؤسسةة سرت نشاطاتها  العسكرية؛ إا يرى أنه كلما زادت احترافية المؤسسة العسكرية ا تة  ص العوامل ال  غير العسكرية داخل الدولة. وفيما ر علةى الاحترافيةة  ؤث  ( 1 ) Huntington, Samuel p. the Solider and the State: Theory and Politics of Civil Military Relations , (Harvard University Press, USA, 2000), 15th Ed, p. 11. ( 2 ) Ibid, p. 32-35.

) هة

11

Made with FlippingBook Online newsletter