خاتمة
مبارك في ثورة شعبية، طوال قرابة ست سنوات منذ الإطاحة بالرئيس حس ا وراء بناء نظام سياس جديد، مرت مصر بالعديد من المحطات المصةيرية، ً وسعي ً وكان المصريون في كل مرة يرهنون آمالهم بنجاح التجربة، وعلى القةدرة علةى تلف عما اعتادوا العيش فيه طوال ا خلق واقع جديد عوام الماضةية، في ظةل ظروع اقتصادية واجتماعية وسياسية طاحنة. بدأت رحلة المصريين مةع احكلةم متةار في بالتغيير باصطفافهم في طوابير ممتدة لعشرات ا 48 مةارس / آاار 3044 للتصويت على استفتاء تعديل الدستور، وقد شارك في هذا الاسةتحقاق 14 . 3 % من المقيدين في الكشوع الانتخابي ة، وجاء آخر استدعاء للشعب المصري للخروج لس نةوا جديةد في أكتةوبر من أجل التصويت لانتخا / ول تشةرين ا . 3 % فقةط من إجماي المقيدين في الكشوع الانتخابية أن الناس قد فقدت صبرها وملت مةن الخروج لمرات ومرات ا ما قد حدث. ً دون الإحساس بأن ثمة تغيير ً وفي النصف الثا من العام 3047 ، ظهرت دعوات مةن جانةب بعة الشخصيات العامة المصرية عن الإعداد لبرنامج يقدم بدي ً ً ا عةن النظةام مةدني السياس احكاي ، من خلال المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة في 3049 ؛ والك بناء على أن ا لسلطة احكالية في مصر لا تقدر على صياغة ر ية سياسةية مقنعةة ا بعةد ي تستطيع أن تافظ بها على مستوى الرضا ا تمع الذي يتناقص تةدر 1 يوليو / 3041 مد مرس ، ، في مشهد متكرر لما حدث قبل نهاية حكم الرئيس والك على الرغم من اولات السلطة المتكررة عبر مؤسسات وأ جهزة الدولة ال تسيطر عليها ، ومن خلال النخب المتحالفة معه ا، لصياغة مزاعم بديلةة لإقنةاع / ول كانون ا 3041 فاض نسبة التصويت إلى ظهر ا ُ ، وي ُ 39
وديسمبر
لا
تموز
119
Made with FlippingBook Online newsletter