لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

الناس إما باستمرار تأييدها أو الاكتفاء بالعزوع عن الشأن العام والامتناع عةن ث عن بديل.  تطوير العزوع إلى معارضة يتبعها فترة الرئ ِّ وما بين دعوات البحث عن بديل، ودعوات مد ِّ اسة لكة تصةبح ا لم ً ست سنوات وليس أربع سنوات فقط، تتضح الصورة أكثر، وه أن تغةيير ً دث على النظام السياس المصري طوال السنوات الماضية، وأن بع الخطوات  الرجةوع و تغيير النظام السياس تم الرجوع عنها، بل وح  تقدمتها مصر  ال هم الذي رأى فيه غالبية  عن احكدث ا المصريين بداية لتدشين نظام سياس جديد، واتهام كل القنوات احككومية والخاصة ثورة 31 يناير / كانون الثةا 3044 بأنهةا مد مرسة  مؤامرة كبرى ضد الدولة، وأن تدخل القوات المسلحة لعزل الرئيس قد قضى على تلك المؤامرة وأعاد الدولة مرة أخرى، والك على الةرغم مةن أن القوات رواح شةهداء هةذه الثةورة،  المسلحة نفسها قدمت التحية العسكرية وتولت بنفسها إدارة عملية نقل السلطة إلى القوى السياسية المدنية. مرت بها مصةر  ولما كانت المؤسسة العسكرية في القلب من كل التحولات ال في السنوات الماضية، فإن الكشف عن التطور في عملية التحول الديمقرا ط في مصةر بعد 31 يناير / 3044 كان يتطلب فحةص التفةاعلات بةين المؤسسةة العسكرية وبين القوى السياسية والمدنية باعتبارهما طرفي العملية السياسية الدائرة منةذ ما يقر من ستة أعوام، وهو ما قامت هذه الدراسة بتناوله بالبحث والتحليل. وقد ناقشت الدراسة المحددا ساسية للعلاقات المدنية  ت ا -  العسكرية، والة شملت السيطرة المدنية على المؤسسة العسكرية، وأوضحت الدراسة أنه لابةد أن تقةق تقترن السيطرة المدنية بوجود مؤسسات مدنية منتخبة داخل الدولة حة ساس نكون أمةام ثلاثةة مسةتويات  السيطرة المدنية المرجو منها، ووفق هذا ا للسي طرة المدنية: السيطرة السياسية والسيطرة المدنية والسيطرة المدنية الديمقراطية، وأنه في كل مستوى يتم استخدام أساليب ختتلفة لفرض السيطرة المدنية وتشةمل السيطرة الموضوعية والسيطرة الذاتية. ا بتطبيةق السةيطرة المدنيةة ً كثر التزام  وبينما كانت البلدان الغربية ه ا ً الد يمقراطية على المؤسسة العسكرية، فإن بلدان أميركا اللاتينية قد حققت التحول

كانون الثا

141

Made with FlippingBook Online newsletter