لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

ل العوامل ا تمعية ا موعة  شك ُ المتبع، والعقيدة العسكرية، والتاريخ العسكري. وت  ُ الثانية، وتتضمن العوامل السياس ية داخل الدولة وطبيعة النخب السياسية الموجودة، ومدى تطور المؤسسات السياسية، وطبيعة الوضع الاقتصادي والثقافي للدولة. أما القوى الدولية وطبيعة تشمل مصا  العوامل الخارجية ال  ا موعة الثالثة فإنها تع النظام الإقليم . وفيما يتعلق بالعلاقات المدنية العسكري - انةب ة في مصر، فةإن الدراسةة أعقبت ثورة  تركيزها على الفترة ال 31 يناير / 3044 ، فإنها لم تهمةل نها اات دلالات مهمة في فهم طبيعة التفاعلات الراهنةة بةين  ؛ المراحل السابقة المدنيين والعسكريين. وقد تم تناول تطور العلاقات المدنية - العسكرية في عهد كل مبةارك،  الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات والرئيس حسة واتضح أنه على الرغم من اختلاع كل منهم في فرض سيطرته السياسةية علةى المؤسسة العسكرية، إلا أن المؤسسة العسكرية ظلت تظى بوضةع مميةز داخةل حرار لم  ن بنية النظام السياس الذي أسسه الضباط ا  ؛ الدولة تكةن تسةمح ظلت بدرجة كبيرة  للمدنيين بالوصول لمراكز السيطرة السياسية داخل الدولة ال ا على العسكريين. ً حكر ً مبارك، أحد رموز المؤسسة العسكرية عقةب  وبعد الإطاحة بالرئيس حس ثورة 31 يناير / 3044 ، تولى ا لس العسكري إدارة المرحلة الانتقاليةة لس شعب وشورى جديدين، وكذلك تنظيم انتخابةات انتخا مد مرس ليصبح أول رئةيس  رئاسية فاز فيها مرشح جماعة الإخوان المسلمين مد يصل للحكم في مصر منذ يوليو / 4813 ا بين القوى السياسية الإسلامية والقةوى السياسةية الليبراليةة واليسةارية. حاد مد مرس للحكم، دخل الرئيس الجديد في صةراع مةع المؤسسةة  وبوصول  كانت تشاركه السلطة السياسية باحتكارها سلطة التشريع بعد حل  العسكرية ال  البرلمان، كما أنها لم تكن راضية عن قرار الرئي س بإقالة وزيةر الةدفاع ورئةيس اولات فرض سيطرة مدنية علةى النشةاط الاقتصةادي  ركان، وعن بع  ا شهدت  ال

كانون الثا

من

كانون الثا

، وخلال تلك الفتةرة ارتفةع ا سياسةي ً مستوى المشاركة السياسية وخاصة بين الشبا ، إلا أنها شهدت صراع ً ا

تموز

141

Made with FlippingBook Online newsletter