لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

للجيش، وقد ساعدت حالة الإحباط الشع بة داء الاقتصةادي  بسبب ضعف ا للنظام الجديد، بالإضافة لزيادة حدة الاستقطا السياس نتيجة انفراد الإخةوان المسلمين بالسلطة السياسية إلى خلق بيئة مناسبة للمؤسسة العسةكرية للإطاحةة مد مرس ، وإيقاع عملية هدم النظام القد وبناء نظام سياس آخةر  بالرئيس ، تم تكليةف رئةيس المحكمةة أعلةن  الدستورية العليا بتوي السلطة السياسية حكين استكمال خارطة الطريق ال  مد مرس ، وال  نها وزير الدفاع، عبد الفتاح السيس ، في إعلان عزل الرئيس تتضمن كتابة دستور جديد ومن ثم عقد انتخابات برلمانية ورئاسية، وخلال عهد دوار غير التقليدية للمؤسسةة العسةكرية  الرئيس المؤقت عدي منصور وصلت ا لدرجات عالية مقارنة بالعهود السابقة، كما أن حدة الاسةتقطا السياسة لم تنته، بل تفاقمت بشكل كبير بسبب رف قوى الإسلام السياس عزل الةرئيس مد مرس ، وكذلك بسبب رف جزء من التيارات المدنية ترشح المشير عبةد  الفتاح السيس لرئاسة الجمهورية، وانتهت المرحلة الانتقالية الثانية بكتابة دسةتور جديد حافظ على امتيا ةا ً زات المؤسسة العسكرية، وانتخا المشير السيس رئيس ً للجمهورية، مع تأجيل عقد الانتخابات البرلمانية. استطاع المشير عبد الفتاح السيس أن يصل إلى رئاسةة الجمهوريةة عةبر سومة النتائج لصاحكه، بسبب غيا المنافسة لرف العديد من الرموز  انتخابات السياسية خوض المنافسة إما بسبب رف العملية السياسية أو بسبب تأييد ترشح ذكر، ُ ظ المرشح المنافس، حمدين صباح ، بأي تأييد ي  المشير السيس ، ولذلك لم ُ ولقد كانت المؤسسة العسكرية راضية عن وصةول المشةير السيسة لرئاسةة الجمهورية، والك لوجود مستويات كبيرة من الثقة بين الرئيس الجديد والمؤسسة مد مرس . وفي عهةد  لاع ما كانت عليه احكال أثناء رئاسة  ، خرج منها  ال كثر من عام، وقةد كةان  الرئيس السيس ، تم تأجيل عقد الانتخابات البرلمانية الرئيس خلال فترة غيا البرلمان يمارس سلطات التشريع، وقام بإصةدار مئةات القوانين. كما أن البرلمان الجديد كان على علا قة وطيدة بالمؤسسةة العسةكرية؛ وبعد تدخل الجيش، في 1 يوليو / 3041

جديد.

تموز

ع

141

Made with FlippingBook Online newsletter