- الرئيسة للنظةام السياسة الةذي أسسةه َ داة ل مؤسسة الرئاسة ا تمث ةا، ً العسكريون، وقد استمر العسكريون في احتكار هذا المنصب طوال ستين عام ً كما استمرت مكانة مؤسسة الرئاسة المهيمن ة على باق مؤسسةات الدولةة دون ي شةكل مةن تغيير في ضمان استقلالية المؤسسة العسكرية وعدم خضوعها ظى بمكانةة متميةزة أشكال الرقابة الخارجية، كما كان وزير الدفاع عادة ما لس الوزراء. داخل - إن استجابة المؤسسة العسكرية للتحةولات الديمقراطيةة وفي مقدمتةها الثورات ال ا، بل تتنوع ما بين الوقوع ضد التحةولات ً ا وحيد ً شعبية لا تتخذ نمط ً ً النظام احكاكم، وبين السماح للتحولات الديمقراطية وقمع الثورات الشعبية لصا ا، بل وفي بع احكالات تقوم المؤسسة العسكرية بةدعم ً الديمقراطية بالمض قدم ً التحركات الثورية ضد النظام احكاكم، وفي حالات ن ادرة تكون القوات المسةلحة نفسها ه طليعة القوى الثورية ضد النظام السلطوي احكاكم. - اختلفت درجة السيطرة السياسية على المؤسسة العسكرية طوال فتةرات احككم السابقة، فف حين كانت المؤسسة العسكرية تت قيادة المشير عبد احككيم عامر خارجة عن سيطرة الرئيس جمال عبد النا صر، غير أن نكسة 4847 مكنةت عبدالناصر من وضع المؤسسة العسكرية تت سيطرته بعد التخلص مةن المشةير سم السةيطرة علةى عامر، فإن الرئيس السادات استطاع منذ بداية عهده أن راط المؤسسةة العسةكرية في الشةأن ل ا المؤسسة العسكرية لصاحكه، وأن يقل السياس بشكل كبير، وقد استمر مبارك على نفس المسةار، مةع الرئيس حس زيادة درجة استقلالية المؤسسة العسكرية في عهده وزيادة نشاطها غير العسكري، في حين أصبح المعيار الوحيد للترقية داخل المؤسسة العسكرية أو احكصول علةى منصب وظيف خارج المؤسسة العسكرية، هو معيار الولاء للرئيس، ومع الك فلم تتغير علاقة التكامل بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة، ولم تخرج عن إطار التحالف التقليدي المشترك. - لس لس عسكري، كما في تجربة ل َ ب ِ كومة من ق سواء كانت الدولة َِ قيادة الثورة 4813 - 4814 من قبل رئيس استطاع إخراج العسكريين من ، أو ح
146
Made with FlippingBook Online newsletter