لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

الساحة السياسية بشكل كبير دم  ا من هذا لم مثلما فعل الرئيس السادات؛ فإن أي حكدوث تول ديمقراط حقيق ، بل كانت تةولات ِّ العملية الديمقراطية، ولم يؤد ِّ ن النظام السياس الذي وضع العسكريون قواعده لم يعط فرصة  ؛ صورية ومقيدة للقوى المدنية لك تؤثر على العملية السياسية أو أن تصل إلى دوا ئر صنع القةرار داخل الدولة. - كان توي المؤسسة العسكرية للسلطة بعد ثورة 31 يناير / كةانون الثةا 3044 بهدع المحافظة على النظام بشكل أساس ، والك من خلال إجراء تغييرات حجام النسبية لمؤسسات الدولةة وأجهزتهةا، وألا  شكلية سريعة لا تؤثر على ا جهزة للتفكيك، وهو ما أدى إلى تشويه عملية نقةل  تتعرض تلك المؤسسات وا السلطة للمدنيين، وأسهم في توسيع الخلافات بين التيةارات السياسةية المدنيةة المختلفة. - تيارات الإسلام السياسة ساعد حسم نتائج عملية تسليم السلطة لصا مر الذي حةال  في ظهور انقسامات حادة بين القوى السياسية واحكزبية المدنية؛ ا دون قدرتهم على التوصل إلى تفاهمات مشتركة فيما يتعلةق بةإجراءات عمليةة التحول الديمقراط ، وبا لتاي أتاحت الفرصة أمام المؤسسة العسكرية لك تفةرض ولى، وأن تنفرد بالساحة السياسةية في المرحلةة  ر يتها على المرحلة الانتقالية ا الانتقالية الثانية، بعد إقصاء تيار الإسلام السياس عن السلطة. - اختلفت استجابة المؤسسة العسكرية لكل من 31 يناير / 3044 يناير / كانون الثا ، لةذا كانةت المؤسسةة انب الثوار، ولم تسم موقفها إلا بعةد أن بةات العسكرية مترددة في الوقوع سومة. أما في  انتصار الثوار نتيجة 10 يونيو / ان، فإن المؤسسةة العسةكرية رأتها فرصة لوضع حد لمرحلة التغيير والهدم في النظام السياس القةد ، وبالتةاي ا في الإطاحة بالنظام الجديد احكاكم. ً كانت المؤسسة العسكرية أكثر سرعة وحسم ً - وصةلت إلى  ا أن القوى السياسية واحكزبية الإسةلامية الة ً بدا واضح ً المؤسسات السياسية ولى، لم تكن تنوي فرض  داخل الدولة في المرحلة الانتقالية ا 10 يونيو / 3041 ولى كان هناك حالة من عةدم الةيقين بشةأن  ، في ا مستقبل التغيير الذي بدأته ثورة 31

كانون الثا

حزيران

و

حزير

147

Made with FlippingBook Online newsletter