لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

النمواج في البلدان الرأسمالية، قد تم في ضوء الةك تديةد مهةام المدنيين، وتمثلت تلك المهام في توي المناصةب احككوميةة، معيةنين هداع الداخلية والخارجية وتطبيةق  ومنتخبين، وأوكل إليهم تقيق ا القوانين، والتحكم قد تنشأ بين اوي  في الصراعات أو الاختلافات ال صةرت مهةامهم في  التخصصات المختلفة. أما العسكريون فقةد ا من  التدريب على استخدام أدوات القوة والدفاع عن النظام، وحماية ا

و

القوم ، داخلي ا وخارجي ا، والقبول ب توجيهات السلطات المدنية في حالة اختلاع وجهات النظر ا ؛ عل السلطات المدنية في الةنظم مر الذي  تةول دون اشةتغال  السياسية الليبرالية تمتلك الإمكانيات المطلقة ال العسكريين بالسياسة ( 1 ) . - النموذج الا ختراقي: ظى احككام المدنيون في هذا  النمةواج بةولاء المؤسسة العسكرية عن طريق تسييسها بواسطة المفوضين السياسةيين الذين ينتشرون في الوحدات العسكرية، وتكون لهم الكلمة العليةا في أمور كثيرة، وقيامهم بتشكيل معتقدات أفراد المؤسسة العسكرية بهدع ً توا م أفكار المدنيين والعسكريين والك سعي ً و القضاء على عناصةر  ا الصراع بين الطرفين. خذ بهذا  تم ا النمواج في النظم الشةيوعية،

وقد

اتنزانياا واغينياا

كما طبقته بع بلدان العالم الثالث : مثل ،

و افيتناما

؛ حيث اعتمدت هذه النظم على نظام احكز الواحد الةذي

واكوباا

يتم إحكاقهم بالمؤسسة العسةكرية

احتكر أعضا ه الخدمة العسكرية،

و

بعد فترة طويلة من العمل في المنظمات الشبابية احكز بية ( 2 ) . خةير  نلاحظ، من خلال التصنيفات الثلاثة للسيطرة المدنية، أن التصنيف ا ا؛ حيث شمل جميع أشكال السةيطرة المدنيةة ً وسع نطاق  لإريك نوردلنجر هو ا ً الديمقراطية وغير الديمقراطية، وعلى العكس فإن تصنيف هانز بورن يقتصر علةى ( 1 ) المؤسسة العسكرية بين الأنظمة الديمقراطية والأنظمة الشمولية ، مرجةع

خصروع،

.

ص سابق،

31

.

- 31

) المرجع السابق،

( 2

ص

31

41

Made with FlippingBook Online newsletter