َ ج ُ وم َ ُ ً ً ا دوار غةير التقليديةة للمؤسسةة كذلك ا صبح مشروعة ولا تتعارض مع السيطرة الديمقراطية علةى المؤسسةة ُ العسكرية، ت ُ العسكرية حين ت ً كون منصوص ً َ تف ُ ا عليها في الدستور أو القانون الم َ ُ ق عليةه داخةل الدولة، والذي شارك في صياغته ختتلف قوى ا تمع. وح به في غيرها،
وغير مس م
رم
5 . الملاذ الأخير دوار غير التقليدية صل في ا ا - حسب الخبرات الديمقراطيةة - أنهةا مةن اختصاص جهزة والمؤسسات المدنية، وأن ترك بع المهام الداخليةة الخاصةة ا ببع القضايا للمؤسسة العسكرية لا يكون إلا بعد استنفاد المؤسسةات المدنيةة لقدراتها، وعجزها عن التعامل مع تلك القضايا، لتلجأ لمؤسسةة العسةكرية كملاا أخير لما قد يتوافر لديها من إمكانيات لا تمتلكه ا المؤسسات المدنية ، فمةث ً
لى ا إ
لا ً لا يمكن إلزام المؤسسة العسكرية بتوي مسؤولية استعادة واحكفاظ علةى النظةام العام، إلا إاا تعد لم الشرطة المدنية على قادرة التعامل مع الوضع القائم؛ حيث قد يتعرض جهاز الشرطة بعينها منطقة أو إقليم في للانهيار ي من سبب سةبا ، ا قد أو يكون هناك انعدام لثقة جزء من ا تمع في الشرطة ( 1 ) . د أن بلدان العالم الغر و بة استطاعت - بدرجات ختتلفةة - وجةد ُ أن ت ُ ً لمؤسساتها العسكرية أدوار ً هدد ُ ددة لا ت لية ولكن ضمن مستويات ا ُ السةيطرة المدنية على المؤسسة العسكرية، ولا تؤثر على نظامها الديمقراط بشكل كةبير، تتمتع بها مؤسساتها العسةكرية. أمةا أم وتستفيد من القدرات الكبيرة ال ير كةا اللاتينية ُ وضاع الداخلية لديها توجب على جيوشها أن ت ، فإن ا ُ سهم في فةرض القانون والنظام داخل البلاد، وإن ك دوار غير التقليدية للجيوش في أم انت ا كا ير لا ال تينية ثابتة لفترات زمنية طويلة، إلا أن تمسك شعو تلك البلةدان بالعمليةة دوار غير التقليدية دستوري الديمقراطية، وتقنينها لتلك ا ُ ا، ي ُ قل ل من خطورة تلةك
) Wilkinson, Paul, “The role of the military in Combating Terrorism in a Democratic Society”, Terrorism and Political Violence , (Vol. 8, No. 3, 1996), p. 5.
( 1
49
Made with FlippingBook Online newsletter