لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

المؤسسة العسكرية والشعب المصري حول هةذا السةؤال؛ إا شةكل القةادة ا من ا قوي ً نشأت داخل كتائب المدفعية وكتائب المدرعات ضغط  والانقسامات ال ً أجل العودة سري ا إلى الثكنات واستعادة الجمهورية البرلمانية الدستورية. ومن أبرز ً ع ً مؤيدي هذا الموقف أبطال حر 4819 ، مثل العقيد يوسف صديق والعقيد أحمد غلبيةة في  لون ا  مث ُ شوق والمقدم رشاد مهنا. أما الضباط الآخرون الذين كانوا ي  ُ سيط ُ لس قيادة الثورة، فأرادوا جمهورية مصرية ت ر عليها المؤسسةة العسةكرية. لول عام  و 4811 حوا في فرض وجهة نظةرهم وإقامةة احككةم ، كانوا قد ةجنوا أو ُ العسكري. أما المعارضون الذين فضلوا أن تكون مصر ديمقراطيةة فس ُ عدموا أو تم نفيهم أو تهميشهم ُ أ ُ ( 1 ) . ويمكن قياس التدخل العسكري في احكياة السياسية من خةلال التوصةل إلى مقدار سيطرة العسكريين على المؤسسات السياسية، ومقدار السيطرة السياسةية على المؤسسة العسكرية، والك كما يل : ثلةة في رئاسةة َ م ُ بإقامة النظام الجمهوري، أصبحت السةلطة التنفيذيةة م ولى  الجمهورية واحككومة ه السلطة السياسةية ا داخةل الدولةة، بالإضةافة مةا كممثل للسلطة التشريعية.  لس ا لةا -أ السيطرة على السلطة التنفيذية لس قيادة الثورةا مةن الضةباط تمت إزاحة الملك عن السلطة، وتشكيل ا سب المةادة (  حرار الذين خططوا للانقلا العسكري، و  ا 9 ) مةن الإعةلان الدستوري، الصادر في 40 فبراير / 4811 ، فإنه ايتولى قائد الثةورة بمجلةس 1 . سيطرة العسكريين على المؤسسات السياسية

ط شبا

، تم إعةلان

يونيةو /

قيادة الثورة أعمال السيادة العلياا. وفي 49

حزيةران

4811

،

ا، والك بعد عام من ثورة يوليةو النظام الجمهوري في مصر رسمي /

تمةوز

4813

المسلحة ، حكم القطاع الأمني في مصةر:

القوات

الديمقراطية

للرقابة

( 1

على

جنيف

مركز )

ت المجهر،  العسكرية تقرير مؤتمر، 3041

العلاقات المدنية -

.

ص ،

8

66

Made with FlippingBook Online newsletter