ا للداخلية، كما سيطر زكريةا ً للانقلا العسكري أصبح جمال عبد الناصر وزير ً الدين على البوليس السياس والمخابرات ( 1 ) ، وشغل كل من عباس رضةوان وشعراوي جمعة هذا المنصب وهما من ضباط الجيش. وقد توافق الك مع ازدياد اهتمام قيادة الثورة بإنشاء ا جهةزة لعديد مةن ا منية، سواء على مستوى رئاسة الجمهورية من خلال إنشاء جهاز أمن الرئاسةة ا بقيادة عل صبري ومساعدة كمال الدين رفعت، والذي يقع على عاتقه متابعةة أمن وولاء كل المنظمات والوزارات والسفارات وكبار المسةؤولين في مصةر، ثم تو هيئة (المخابرات العامة) ال لى إدارتها صلاح نصر، منةذ بدايةة عةام 4817 ، من الداخل وقطاع الرأي العام وقطاع الإشراع على القطةاع وشملت قطاع ا العام ومكتب المنسق العام، بالإضافة إلى هيئة الخدمة السرية، ثم تةأتي المباحةث لوع من المواطنين من خلال شبكة مراقبةة حت في تجنيد عشرات ا العامة ال لق على عاتق ُ واسعة ترصد كل أنشطة المواطنين في القرى والنجوع والمدن. وقد أ ُ ه من تولاها رجال المؤسسة العسكرية المهمات السياسية ال من ال أجهزة ا وظائف التنظيمات السياسية من حيث كونها الهيئات القادرة على القيةام بةدور قنوات الاتصال مع تجمعات الرأي العام وإ جراء التحليل السياسة والاجتمةاع للجماعات والتيارات المختلفة ( 2 ) . عرفت البيروقراطية العسكرية طريقها إلى احكياة المدنية بهدع ضمان السيطرة على أجهزة الدولة ومؤسساتها من جهة، وكذلك إبعاد الضباط المتمةردين عةن صفوع الجيش لدرء خطر الانقلابات العسكرية وإثارة القلاقل من جهة أخةرى، ليكون الجيش هو السند احكقيق للسلطة والدعامة الرئيسة للنظام. وقد اعتمد عبد بشكل ناصر ال على كبير الكوادر العسكرية لتنفيذ ثورته الاجتماعية ؛ حيث احتل ( 1 ) عبد الملك، يش المجتمع المصري وا 2591 - 2591 ، مرجع سابق، 14 . 2 . دمج العسكريين في مؤسسات الدولة
ص
/ يونيةو
الثورة إ النكسة، مقدمات حرب
( 2 ) فتح ، ممدوح أنيس، من مصر
حزيةران
.
الإمارات للدراسات والبحوث ، الامارات، 3001
( ،
ص )،
مركز
391
2591
71
Made with FlippingBook Online newsletter