المبحث الثاني
العلاقات المدنية - العسكرية في عهد الرئيس أنور السادات
جمال عبد الناصر ، تولى أنور السةادات رئاسةة الجمهوريةة
بعد
في
وفاة
ً ن ؛ والةك
أن تدوم رئاسته طوي ٌ لم يتوقع أحد ٌ ً
ول تشرين ا 4870
أكتوبر /
لا
و ،
السادات كان يتمتع بها جمال عبد الناصةر، نفسها ال كما أنه لم يكن يملك قاعدة قوة، وكانت هذه القوة موجودة في عدد من المراكز الرئيسة؛ وه : حز الاتاد الاشتراك العر بة بقيادة علة صةبري، ووزارة من برئاسة شعراوي جمعة، والقةوات المسةلحة الداخلية وأجهزة المخابرات وا بقيا دة وزير احكرب يتمتع بالكاريزما
لم يكن
ية، مد فوزي الجنرال . وقد واجه أنور السادات معارضة صارمة ً من هذه المراكز الثلاثة؛ وشكل هذا تدي ً ا ا أمام الرئيس الجديد، وأمام قدرته ً خطير ً على فرض سيادته على مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية. : أول الدور السياسي للعسكريين كان لنكسة 4847 - ا ً كما اكرنا آنف ً - انعكاسات ضةخمة علةى معادلةة
العلاقات السياسية - العسكرية، ومكنت عبد الناصر من استعادة السةيطرة علةى الجيش، وتطهيره من الفساد والوضع المتردي، وإطاحته بعبد احككيم عامر وقاعدة القوة الخاصة به، وهو ما أسهم في توطيد االسيطرة السياسيةا لعبد الناصر س االمهنيةا داخل سلك الضباط، وهو ُ س ُ المؤسسة العسكرية، كما قاد إلى تنام أ ُ ُ ما ترسخ بدرجة أكبر خلال حكم الرئيس أنور السادات، وعلةى الةرغم مةن التوقعات بعدم استمراره في الرئاسة لفترة طويلة بسبب ضةعفه الملحةوظ، إلا أن
علةى
81
Made with FlippingBook Online newsletter