السةاحة الداخليةة. وحينمةا
ساسية الشرطة، الذي أصبح هو أداة النظام ا
في
اندلعت انتفاضة الخبز ، ضد خطة احككومةة ساسية، قامت الجماهير الغاضبة في العديد من المةدن لخف الدعم عن السلع ا الرئيس ة بمهاجمة مؤسسات الدولة، وفشلت الشرطة في احتواء أعمال الشغب تلك. اولة أخيرة لا وفي ستعادة السيطرة أمرت احككومة الجيش بالتدخل لإساد أعمال الشغب ، وهو ما قابل ه رف شديد من وزير الدفاع ، مد عبد الغ الجمسة ، بأن يكون الجيش الذي استعاد عافيته وسمعته بالكاد بفضل الظهور المشةرع في حر أكتوبر يعمل كقوة أمن داخل ، لذا ، اكر الجمس السادات ب ا تفاق ما قبل 4871 بأن القيادة السياسية لن تستخدم الجيش ضد الجماهير المدنيةة ، ترط الجمس لا ستخدام الجيش في استعادة النظام أن يقوم السةادات بإلغةاء خفة الدعم، ف وافق السادات على الشرط، وتدخل الجيش ( 1 ) . وصلت إليها القةوات تشير هذه احكادثة بوضوح إلى مدى ااحكياديةا ال المسلحة خلال تلك الفترة ؛ مر الذي أدى إلى ا احكد من استغلالها ك أ داة في يةد يث جاء تدخل القوات المسلحة السلطة احكاكمة، ومدى االاحترافيةا 49 48 يناير / 4877
كانون الثا
و
في ،
واشة
و
املاا
كة
أخيرا بعد عدم قدرة قوات الشرطة السيطرة على الوضع، كما كةان هةذا ً الدور امؤقت ً ا ا وانته ى بالسيطرة على الوضع واستعادة النظام. على
. المهام المدنية
2
نشطة دود في ا ية السلام، حدث تول
في الفترة السابقة على توقيع اتفاق
الإنتاجية للجيش ؛ ً كثر ارتباط حيث جرى التركيز على الصناعات ا ً ا بالةدفاع، ويظهر هذا في تأسيس مصر - بالتعاون مع السعودية وقطر والإمةارات - للهيئةة العربية للتصنيع عام ، 4871 ، بهدع تأسيس صناعة عربية دفاعية مشتركة ( 2 ) . وكما اتخذ السادات خطوات جذرية لإزالة الطابع العسكري عن الدولة سياس ي ا، فإنةه ً قلل أيض ً ا من نفوا الضباط الاقتصادي، فف كل مرة يتقاعد ضابط من الخدمةة ( 1 ) Hashim, “The Egyptian Military, Part One”, op. cit, p. 73. ( 2 ) مارشال، ديد الإمبراطورية الاقتصادية القوات المسلحة المصرية و ، مرجع سةابق، ص 40 - 44 .
89
Made with FlippingBook Online newsletter