مقدمة
ث بعة الكتة ا
يناير / كةانون الثةا 3044
في أعقا ثورة 31
د تة ،
كاد عن دخول مصر زمن االجمهورية الثانيةا اات احككم الديمقراط المد السيس ا للجمهورية أعلن البع دخول مصر االجمهورية الثالثةا. ً رئيس ً الك دون تقةد يمكن القول: إن عرض واضح لما تغير في الدولة المصرية ح عصةر االجمهوريةة ولىا قد انتهى. ا ودون حسم العديد من الملفات والقضايا المحورية نةرى أنةه ال يمكن إحداث ت لابد من حسمها ح غيير حقيق داخل النظام السياسة ، وعلةى الراعية حكقوق الإنسان ولسيادة القانون، وعقب انتخا المشير عبد الفتا
وا ين ي يم
ح
تلك القضايا: ِّ طبيعة ادور الد ِّ ينا وطبيعة ادور المؤسسة العسةكريةا داخةل الدولة المصرية ، وما لذلك من تأثير على احكالة الديمقراطية داخل الدولة . حرار، بعةد ولى قد تم تأسيسها من قبل الضباط ا ولما كانت الجمهورية ا قيامهم با ل العسكريون فيها المناصةب َ غ َ لانقلا على النظام الملك احكاكم، وش َ َ السياسية العليا وصو ً لا ً ا على العسكريين حة ً ظلت حكر لرئاسة الجمهورية ال ً قيام ثورة 31 يناير / كانون الثا 3044 ، فإن أي تغيير في هذا النظام السياس ، وأي و أية صيغة أخرى للحكم، لا يمكن أن تول دث بمعةزل عةن مؤسسة ولى. وفي أعقا الخامس والعشرين من يناير الجمهورية ا / كانون الثةا ، الة
رأس
اعتبرها الكثيرون نهاية للنظام وبداية لنظام جديد، أصبحت المؤسسة العسكرية ه ل مث ُ مر الذي ي و هذا النظام الجديد، وهو ا المسؤولة عن عملية التحول المطلوبة ُ مفارقة كب كةان يشةرع عليهةا ا لةس يرة. وبعد انتهاء المرحلة الانتقالية ال العسكري، بانتهاء كافة استحقاقاتها، من انتخابات برلمانية ورئاسية وكتابة دستور د المصريون أنفسهم وقد ساءت أحوالهم، وأن انتهاء المرحلة الانتقاليةة َ ج َ جديد، و َ َ
9
Made with FlippingBook Online newsletter