سرت مشاركتهم في الشأن السياس بدرجه شبة كاملة، فإن هناك تسةا وا ً ً حول مكانة القوى المدنية في الساحة السياسية خلال هذه الفترة، وقدرتها علةى سار دور العسكريين في السياسة. في احكقيقة، لم تكن شغل الفراغ الذي خلفه ا الكثير بالنسبة للقوى تلك التغيرات تع المدنية؛ حيث لم يترك السةادات لتلةك مع ل مركز قوة داخل النظام السياس ، ح مث ُ ال حركة يسمح لها بأن ت القوى ُ سماحه بالتعددية السياسية. ومن أبرز ملامح عملية التحول السياس خلال عهد الرئيس السادات: في إطار سعيه لتثبيت دعائم حكمه، طةرح السةادات شةعارات دولةة المؤسسات وسيادة القانون والديمقراطية. وقد مثلت هةذه الشةعارات الجانةب السياس في مواجهته لبع أركان العهد الناصري الذين نظر إلةيهم باعتبةارهم ا له، خاصة وأنهم كانوا يشغلون أغلب المراكز احكساسةة في ً ا رئيس ً لون تدي شك ُ ي ً ً ُ الدولة. وقد تمكن السادا ت من التخلص من خصومه الذين أطلق عليهم مراكةز جرت في مايو رع بثورة التصحيح ال ُ القوى خلال ما ع ُ / أيار 4874 ( 1 ) . 1 . تعددية سياسية مقيدة
لا
ً ً ا
ً ا
لنظامه ً
السادات يعط أن
4874 الرئيس قرر ،
جديد
مظهر
آاار
مارس في و
/
السياسة
السادات الغر بة ، ومعالجة ا
ً توجه مع ا
السياس ً
التنوع من
لنقد
تماشي
الشةرع الوحيةد القةائم، الاتةاد
بإعادة احكز هيكلة
حككمه، ومن ثم، قام
الاشتراك العر بة ، طريق عن أسةاس يديولوجيات ا السياسية إلى اليسار، والوسط، واليمين . وقد سمح السادات للمنابر لتنافس با في أكتوبر / ول تشرين ا في العام نفس من انتخابات لةس الشةعب، ولكن أجهزة النظام تركت بقوة لضمان صةل أن منبر الوسط هو الذي سوع غلبية على ا وقت في و . قرر لاحق، السادات الوقت أن حان قد لتحويةل هةذه المنابر الثلاث أحزا إلى ة أصبح و . الوسط حز احككومة طلق عليةه ُ وأ ُ ا احكةز الوط الديمقراط دعمت وقد . ا احككومة احكز الوط بكل الموارد المتاحة في بما ( 1 ) إبراهيم، الدولة والتنمية في مصر ، مرجع سابق، ص 447 . تقسيمه ل ثلاثة ة منةابر ختتلفةة علةى
91
Made with FlippingBook Online newsletter