تجربة الحكم الرشيد في قطر

التطور الاجتماعي والسياسي في سياق المشروع التنموي لقطر

مير الوالد ȋ خطابا ا Ŀ كان من الواضح ، الشيخ حم د، هذا التركي علـى إنتاج جي من المواطن الإ و المستقب ، بـأف Ŵ تمل يتطلل ů Ŀ ابي المشارك Ÿ Ŗ جم التحديا الـ Ş وعت القيادة الوطنية خلالها Ŗ ديدة ال Ū ينسجم مل المرحلة ا ō ل َ لاعدة، وهو ما تط ȋ ملها المستقب على جميل ا Ź ōَ المـوارد Ŀ ا ً ب دون شك استثمار ً البشر ظ مؤسسا فاعلة بإمكانا واعدة. Ŀ ، قي التنمية المتكاملة Ţ ية لغرض 1 . النهضة التعليمية في دولة قطر ع ُ ي Č ُ د Č تقوم عليها نهضة أي Ŗ ا من أهم القطاعا ال ً التعليم واحد ً ة دولـة، كمـا بناء المجتمل، وحيث Ŀ ً أساسية ً يمث دعامة ً ً إ ن القرارا بشأنه ترتبط بإرادة سياسية و ً ا ارتباط ً اجتماعية ورؤية اقتصادية، فإن لهذا القطا أيض ً ً ا بالتغير الاجتماعي علـى ا ً ية عدة، بدء ź دولة قطر تطورا تار Ŀ ماعا . شهد التعليم Ū فراد وا ȋ مستوى ا ً عرف ُ ول التقليدي المتمث فيما ي ȋ بشكله ا ُ بـ ċ ت ُ "الك ċُ ا "، وهو نموذج من الـتلق فيظ القرآن الكـر . Ţ يقتصر على تعليم الكتابة والقراءة باللغة العربية و ويعتـا ً الشك الوحيد من التعليم الذي كان قايم ً ŕ ا بقطر ح عام 4819 - 4818 ( 1 ) عندما تم تأسيس أول مدرسة حديثة للبن بالدوحة، سرعان ما زاد أعـداد المـدارس لول س Ş لتص نة 4841 ِّ ج ُ أربل مدارس، س ń إ ِّ ُ بها 440 ً طالب ً ا Ŀ تلقوا دراسـتهم لي ية، ų الإ و غرافيا بالإضافة للدراسا الإسلامية والتاريخ. Ū العربية والرياضيا وا قطر قديمة النشأة، ظ التعليم التقليدي Ŀ وعلى الرغم من أن السلطة المرك ية ً الذي كان قايم ً ساس على الكتاتيب آ ȋ ا با ًّ نذاك مستقلا ًّ ضل لإدارة مباشـرة ź ولا ċ وح ُ من الدولة، فلم يكن هناك على سبي المثال منه تعليم م ċ ُ د وكتـب مدرسـية لول عام Ş خالاة بقطر إلا 4844 ، أي بعد تأسيس وزارة التعليم عام 4847 Ŗ الـ Ŀ عدد من المنظما المسؤولة عن التربيـة Ŀ تلك الفترة كعضو فاع Ŀ رطت ŵ ا ( 1 ) Lolwah R.M. Alkhater, “Qatar’s Borrowed K -12 Education Reform in Context”, In Policy -Making in a Transformative State: The case of Qatar , (Pagrave Macmillan, London, 2016), p. 98.

005

Made with FlippingBook Online newsletter