والهدف الرئيسي من بنود اجستثناء هذه هو حرمان مرتك باي الجرائم البشعة تنح اللجوء من هؤجء المجرمين الذي من التمتع باوماية وكذلك وماية الدول ال هذه اوالة سيصطدم مباشارة بالقاانون الاوط باوماية فإن قانون اللجوء والقانون الدو وسيتناق مع الطبيعة السلمية والإنسانية لمفهوم اللجوء. ولهاذا ، افا على احترام مفهوم اللجوء أنها فإن أهمية هذه البنود تكمن ( 1 ) . مان شخاص من التمتع با د أمثلة جستثناء بع ا التاري الإسلامي و ً ً مان. ف ارتكبها طالب ا ا للجرائم ال سنة ادليفة المعتصم بالله 318 ارتكباها مان لوزيره أتامش عندما ثار عليه العامة نتيجة لجرائمه الا إعطاء ا
ً لون خطر ً ا على أمن هذه البلدان ؛ ُ فلو س ُ مح لمثل هاؤجء المجارمين با التمتع
يشك
ه رف
نظر
ضدهم ( 2 ) . اق رائم بشعة من التمتاع موضوع اجستثناء لمن قاموا دلة ولعل أقوى ا مان هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسل اللجوء واوماية وا م عند دخوله مكاة ؛ ً فقد أعطى أمان ً ا عام شخاص بع ا ا لكل الناس ولكنه استث ؛ فقد روى السايوطي أنه "لما كان يوم فتح مكة أم ن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إج أربعاة نفار وامرأتين ، وقال : اقتلوهم وإن وجدتوهم متعلقين بأستار الكعبة: عكرمة بان أ بااي جهل و عبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أ باي سرح" ( 3 ) .
لاو مان ح ربعة من هذا ا هؤجء ا فالرسول صلى الله عليه وسلم استث مكة يعطي البيت اورام كانوا متعلقين بأستار الكعبة. والتعلق بأستار الكعبة وز بشكل عام إيذاؤه مان للإنسان وج ا هذه اوالة. ومع هذا وهو ، ياأمر د بعا الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم. وعند البحث عن أسبا ذلك طبيعة الجرم الذي ارتكباه هاؤجء كتب اوديث والسيرة تشير إ القصص مان. واستحقوا به اجستثناء من ا ( 1 ) Chimni, International Refugee Law , p. 57. ( 2 ) ابن الجوزي، عبد الرحمن، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، (دار صاادر، بايروت، 4818 43 33
.
ص ،
ج ، )
( 3 ) السيوطي، الدر المنثور،
ج
.
ص ،
164
1
018
Made with FlippingBook Online newsletter